كلفتها ذا هبة هجنعا، عوجا يبذ الذاملات الهبعا أي كلفت هذه البلدة جملا ذا نشاط، والعوج:
الذي فيه لين وتعطف من قولك عاج إذا انعطف، ويروى غوجا، بغين معجمة، وهو الواسع الصدر.
وهبع بعنقه هبعا وهبوعا، فهو هابع وهبوع:
استعجل واستعان بعنقه، وقوله أنشده ابن الأعرابي:
واني لأطوي الكشح من دون ما انطوى، وأقطع بالخرق الهبوع المراجم انما أراد: وأقطع الخرق بالهبوع فأتبع الجر الجر، واستهبعه: رام منه ذلك.
والهبع: الفصيل الذي ينتج في الصيف، وقيل:
هو الفصيل الذي فصل فطي آخر النتاج، وقيل: هو الذي ينتج في حمارة القيظ، وسمي هبعا لأنه يهبع إذا مشى أي يمد عنقه ويتكاره ليدرك أمه، والأنثى هبعة، والجمع هبعات. قال ابن السكيت: العرب تقول ما له هبع ولا ربع، فالربع ما نتج في أول الربيع، والهبع ما نتج في الصيف. قال الأصمعي: حدثني عيسى بن عمر قال: سألت جبر ابن حبيب عن الهبع لم سمي هبعا؟ قال: لأن الرباع تنتج في ربعية النتاج أي في أوله، وينتج الهبع في الصيفية فتقوى الرباع قبله، فإذا ماشاها أبطرته ذرعا أي حملته على ما لا يطيق لأنها أقوى منه، فهبع أي استعان بعنقه في مشيه، وقول عمر وبن جميل الأسدي:
كان أوب ضبعه الملاذ ذرع اليمانين سدى المشواذ، يستهبع المواهق الحاذي عافيه سهوا غير ما اجراذ، أعلو به الأعراف ذا الألواذ يستهبع المواهق أي يبطر ذرعه فيحمله على أن يهبع، والمواهق: المباري، واللود:
جانب الجبل، وجمع الهبع هباع، وقيل: لا جمع له، وقيل: لا يجمع هبع على هباع كما يجمع ربع على رباع.
وهبع الحمار يهبع هبعا وهبوعا: مشى مشيا بليدا، قال:
فأقبلت حمرهم هوابعا، في السكتين، تحمل الألاكعا وكل مشي يكون كذلك، فهو هبع. ويقال:
ان الحمر كلها تهبع في مشيتها أي تمد عنقها.
والهبوع: أن يفاجئك القوم من كل جانب.
* هبركع: الهبركع: القصير.
* هبقع: رجل هبقع وهبنقع وهباقع: قصير ملزز الخلق، والنون زائدة. والهبنقع: المزهو الأحمق الذي يحب محادثة النساء، والأنثى بالهاء. والهبنقعة: قعود الرجل على عرقوبيه قائما على أطراف أصابعه. واهبنقع: جلس الهبنقعة، وهي جلسة المزهو، قال الفرزدق:
ومهور نسوتهم، إذا ما أنكحوا، غدوي كل هبنقع تنبال والهبنقعة: أن يتربع ثم يمد رجله اليمنى في تربعه، وقيل:
هي جلسة في تربع. والهبنقعة: قعود