البقل، والنعاعة موضع، أنشد ابن الأعرابي:
لا مال إلا إبل جماعه، مشربها الجيأة أو نعاعه قال ابن سيده: وحكى يعقوب أن نونها بدل من لام لعاعة، وهذا قوي لأنهم قالوا ألعت الأرض ولم يقولوا أنعت. وقال أبو حنيفة:
النعاع النبات الغض الناعم في أول نباته قبل أن يكتهل، وواحدته بالهاء.
والنعنع: الذكر المسترخي. والنعنعة: ضعف الغرمول بعد قوته. والنعنع: الرجل الطويل المضطرب الرخو، والنع: الضعيف. والتنعنع: الاضطراب والتمايل، قال طفيل:
من النبي استحقبت كل مرفق روادف، أمثال الدلاء تنعنع والتنعنع: التباعد، ومنه قول ذي الرمة:
على مثلها يدنو البعيد، ويبعد ال - قريب، ويطوى النازح المتنعنع والنعنع: الفرج الطويل الرقيق، وأنشد:
سلوا نساء أشجع:
أي الأيور أنفع؟
أألطويل النعنع؟
أم القصير القرصع؟
القرصع: القصير المعجر. ويقال لبظر المرأة إذا طال:
نعنع، قال المغيرة بن حبناء:
وإلا جئت نعنعها بقول، يصيره ثمانا في ثمان قال أبو منصور: قوله ثمانا لحن والصحيح ثمانيا، وإن روي:
يصيره ثمان في ثمان على لغة من يقول رأيت قاض كان جائزا، قال الأصمعي: المعدة من الإنسان مثل الكرش من الدواب، وهي من الطير القانصة بمنزلة القب قوله القب كذا بالأصل.) على فوهة المصارين، قال: والحوصلة يقال لها النعنعة، وأنشد:
فعبت لهن الماء في نعنعاتها، وولين تولاة المشيح المحاذر قال: وحوصلة الرجل كل شئ أسفل السرة.
والنعنع والنعنع والنعناع: بقلة طيبة الريح.
قال أبو حنيفة: النعنع، هكذا ذكره بعض الرواة بالضم، بقلة طيبة الريح والطعم فيها حرارة على اللسان، قال: والعامة تقول نعنع، بالفتح، وفي الصحاح: ونعنع مقصور منه، ولم ينسبه إلى العامة.
والنعنعة: حكاية صوت يرجع إلى العين والنون.
* نفع: في أسماء الله تعالى النافع: هو الذي يوصل النفع إلى من يشاء من خلقه حيث هو خالق النفع والضر والخير والشر.
والنفع: ضد الضر، نفعه ينفعه نفعا ومنفعة، قال:
كلا، من منفعتي وضيري بكفه، ومبدئي وحوري وقال أبو ذؤيب:
قالت أميمة: ما لجسمك شاحبا، منذ ابتذلت، ومثل مالك ينفع؟