قال: وأما الغل الذي لا يخلع فبنت عمك القصيرة الفوهاء الدميمة السوداء التي نثرت لك ذا بطنها، فإن طلقتها ضاع ولدك، وإن أمسكتها أمسكتها على مثل جدع أنفك. والرأس السمعمع: الصغير الخفيف. وقال بعضهم: غول سمع خفيف الرأس، وأنشد شمر:
فليست بإنسان فينفع عقله، ولكنها غول من الجن سمع وفي حديث سفيان بن نبيح الهذلي: ورأسه متمرق الشعر سمعمع أي لطيف الرأس. والسمعمع والسمسام من الرجال: الطويل الدقيق، وامرأة سمعمعة وسمسامة.
ومسمع: أبو قبيلة يقال لهم المسامعة، دخلت فيه الهاء للنسب.
وقال اللحياني: المسامعة من تيم اللات. وسميع وسماعة وسمعان: أسماء. وسمعان: اسم الرجل المؤمن من آل فرعون، وهو الذي كان يكتم إيمانه، وقيل: كان اسمه حبيبا. والمسمعان: عامر وعبد الملك ابنا مالك بن مسمع، هذا قول الأصمعي، وأنشد:
ثأرت المسمعين وقلت: بوآ بقتل أخي فزارة والخبار وقال أبو عبيدة: هما مالك وعبد الملك ابنا مسمع ابن سفيان بن شهاب الحجازي، وقال غيرهما: هما مالك وعبد الملك ابنا مسمع بن مالك بن مسمع ابن سنان بن شهاب. ودير سمعان: موضع.
* سمدع: السميدع: بالفتح: الكريم السيد الجميل الجسيم الموطأ الأكناف، والأكناف النواحي، وقيل: هو الشجاع، ولا تقل السميدع، بضم السين. والذئب يقال له سميدع لسرعته، والرجل السريع في حوائجه سميدع.
* سمقع: قال ابن بري: السميقع الصغير الرأس، وبه سمي السميقع اليماني والد محمد أحد القراء.
* سملع: الهملع والسملع: الذئب الخفيف.
* سنع: السنع: السلامي التي تصل ما بين الأصابع والرسغ في جوف الكف، والجمع أسناع وسنعة. وأسنع الرجل: اشتكى سنعه أي سنطه، وهو الرسغ. ابن الأعرابي: السنع الحز الذي في مفصل الكف والذراع.
والسنع: الجمال. والسنيع: الحسن الجميل. وامرأة سنيعة:
جميلة لينة المفاصل لطيفة العظام في جمال، وقد سنعا سناعة.
وسنيع الطهوي: أحد الرجال المشهورين بالجمال الذين كانوا إذا وردوا المواسم أمرتهم قريش أن يتلثموا مخافة فتنة النساء بهم. وناقة سانعة: حسنة. وقالوا: الإبل ثلاث: سانعة ووسوط وحرضان، السانعة: ما قد تقدم، والوسوط: المتوسطة، والحرضان: الساقطة التي لا تقدر على النهوض. وقال شمر: أهدى أعرابي ناقة لبعض الخلفاء فلم يقبلها، فقال: لم لا تقبلها وهي حلبانة ركبانة مسناع مرباع؟
المسناع: الحسنة الخلق، والمرباع: التي تبكر في اللقاح، ورواه الأصمعي: مسياع مرياع. وشرف أسنع: مرتفع عال.
والسنيع والأسنع: الطويل، والأنثى سنعاء، وقد سنع سناعة وسنع سنوعا، قال رؤبة:
أنت ابن كل منتضى قريع، تم تمام البدر في سنيع