والمعنى أنه من النحو الذي تشرع فيه وتطلبه. وأشرعني الرجل: أحسبني. ويقال: شرعك هذا أي حسبك. وفي حديث ابن مغفل: سأله غزوان عما حرم من الشراب فعرفه، قال: فقلت شرعي أي حسبي، وفي المثل:
شرعك مل بلغك المحلا أي حسبك وكافيك، يضرب في التبليغ باليسير. والشرع: مصدر شرع الإهاب يشرعه شرعا سلخه، وقال يعقوب: إذا شق ما بين رجليه وسلخه، قال: وسمعته من أم الحمارس البكرية.
والشرعة: حبالة من العقب تجعل شركا يصاد به القطا ويجمع شرعا، وقال الراعي:
من آجن الماء محفوفا به الشرع وقال أبو زبيد:
أبن عريسة عنانها أشب، وعند غابتها مستورد شرع الشرع: ما يشرع فيه، والشراعة: الجرأة. والشريع:
الرجل الشجاع، وقال أبو وجزة:
وإذا خبرتهم خبرت سماحة وشراعة، تحت الوشيج المورد والشرع: موضع (* قوله والشرع موضع في معجم ياقوت: شرع، بالفتح، قرية على شرقي ذرة فيها مزارع ونخيل على عيون، ثم قال: شرع، بالكسر، موضع، واستشهد على كليهما.)، وكذلك الشوارع. وشريعة: ماء بعينه قريب من ضرية، قال الراعي:
غدا قلقا تخلى الجزء منه، فيممها شريعة أو سوارا وقوله أنشده ابن الأعرابي:
وأسمر عاتك فيه سنان شراعي، كساطعة الشعاع قال: شراعي نسبة إلى رجل كان يعمل الأسنة كأن اسمه كان شراعا، فيكون هذا على قياس النسب، أو كان اسمه غير ذلك من أبنية شرع، فهو إذا من نادر معدول النسب. والأسمر: الرمح. والعاتك:
المحمر من قدمه. والشريع من الليف: ما اشتد شوكه وصلح لغلظه أن يخرز به، قال الأزهري: سمعت ذلك من الهجريين النخليين. وفي جبال الدهناء جبل يقال له شارع، ذكره ذو الرمة في شعره.
* شرجع: الشرجع: السرير يحمل عليه الميت. والشرجع: الجنازة، وأنشد ابن بري لعبدة بن الطبيب:
ولقد علمت بأن قصري حفرة غبراء، يحملني إليها شرجع الأزهري: الشرجع النعش، قال أمية بن أبي الصلت يذكر الخالق وملكوته:
وينفد الطوفان نحن فداؤه، واقتاد شرجعه بداح بديد قال شمر: أي هو الباقي ونحن الهالكون. واقتاد أي وسع. قال:
وشرجعه سريره. وبداح بديد أي واسع. والشرجع: الطويل.
وشرجع المطرقة والخشبة إذا كانت مربعة فنحتت من حروفها، تقول منه: شرجعه. والمشرجع: المطول الذي لا حرف لنواحيه من مطارق الحدادين،