لاع يكاد خفي الزجر يفرطه، مستربع بسرى الموماة هياج اللاعي: الذي يفزعه أدنى شئ. ويفرطه: يملؤه روعا حتى يذهب به، وأما قول صخر:
كريم الثنا مستربع كل حاسد فمعناه أنه يحتمل حسده ويقدر، قال الأزهري: هذا كله من ربع الحجر وإشالته. وتربعت الناقة سناما طويلا أي حملته، قال: وأما قول الجعدي:
وحائل بازل تربعت، الص - صيف، طويل العفاء، كالأطم فإنه نصب الصيف لأنه جعله ظرفا أي تربعت في الصيف سناما طويل العفاء أي حملته، فكأنه قال: تربعت سناما طويلا كثير الشحم.
والربوع: الأحياء.
والروبع والروبعة: داء يأخذ الفصال. يقال: أخذه روبع وروبعة أي سقوط من مرض أو غيره، قال جرير:
كانت قفيرة باللقاح مربة تبكي إذا أخذ الفصيل الروبع قال ابن بري: وقول رؤبة:
ومن همزنا عزه تبركعا، على استه، روبعة أو روبعا قال: ذكره ابن دريد والجوهري بالزاي، وصوابه بالراء روبعة أو روبعا، قال: وكذلك هو شعر رؤبة وفسر بأنه القصير الحقير، وقيل: القصير العرقوب، وقيل: الناقص الخلق، وأصله في ولد الناقة إذا خرج ناقص الخلق، قاله ابن السكيت وأنشد الرجز بالراء، وقيل: الروبع والروبعة الضعيف. واليربوع: دابة، والأنثى بالهاء. وأرض مربعة: ذات يرابيع.
الأزهري: واليربوع دويبة فوق الجرذ، الذكر والأنثى فيه سواء. ويرابيع المتن: لحمه على التشبيه باليرابيع، قاله كراع، واحدها يربوع في التقدير، والياء زائدة لأنهم ليس في كلامهم فعلول، وقال الأزهري: لم أسمع لها بواحد. أحمد بن يحيى: إن جعلت واو يربوع أصلية أجريت الاسم المسمى به، وإن جعلتها غير أصلية لم تجره وألحقته بأحمد، وكذلك واو يكسوم. واليرابيع: دواب كالأوزاغ تكون في الرأس، قال رؤبة:
فقأن بالصقع يرابيع الصاد أراد الصيد فأعل على القياس المتروك. وفي حديث صيد المحرم: وفي اليربوع جفرة، قيل: اليربوع نوع من الفأر، قال ابن الأثير:
والياء والواو زائدتان.
ويربوع: أبو حي من تميم، وهو يربوع بن حنظلة ابن مالك بن عمرو بن تميم. ويربوع أيضا: أبو بطن من مرة، وهو يربوع بن غيظ بن مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان، منهم الحرث بن ظالم اليربوعي المري.
والربعة: حي من الأزد، وأما قول ذي الرمة:
إذا ذابت الشمس، اتقى صقراتها بأفنان مربوع الصريمة معبل فإنما عنى به شجرا أصابه مطر الربيع أي جعله شجرا مربوعا فجعله خلفا منه.
والمرابيع: الأمطار التي تجئ في أول الربيع،