قال لبيد يصف الديار:
رزقت مراييع النجوم، وصابها ودق الرواعد: جودها فرهامها وعنى بالنجوم الأنواء. قال الأزهري: قال ابن الأعرابي مرابيع النجوم التي يكون بها المطر في أول الأنواء. والأربعاء: موضع قوله والأربعاء موضع حكي فيه أيضا ضم أوله وثالثه، انظر معجم ياقوت.) وربيعة: اسم. والربائع: بطون من تميم، قال الجوهري: وفي تميم ربيعتان: الكبرى وهو ربيعة بن مالك بن زيد مناة بن تميم وهو ربيعة الجوع، والوسطى وهو ربيعة بن حنظلة بن مالك. وربيعة: أبو حي من هوازن، وهو ربيعة بن عامر بن صعصعة وهم بنو مجد، ومجد اسم أمهم نسبوا إليها. وفي عقيل ربيعتان: ربيعة بن عقيل وهو أبو الخلعاء، وربيعة بن عامر بن عقيل وهو أبو الأبرص وقحافة وعرعرة وقرة وهما ينسبان للربيعتين. وربيعة الفرس: أبو قبيلة رجل من طئ وأضافوه كما تضاف الأجناس، وهو ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان، وإنما سمي ربيعة الفرس لأنه أعطي من مال أبيه الخيل وأعطي أخوه الذهب فسمي مضر الحمراء، والنسبة إليهم ربعي، بالتحريك. ومربع:
اسم رجل، قال جرير:
زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا، أبشر بطول سلامة يا مربع وسمت العرب ربيعا وربيعا ومربعا ومرباعا، وقول أبي ذؤيب:
صخب الشوارب لا يزال، كأنه عبد لآل أبي ربيعة مسبع أراد آل ربيعة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم لأنهم كثيرو الأموال والعبيد وأكثر مكة لهم. وفي الحديث ذكر مربع، بكسر الميم: هو مال مربع بالمدينة في بني حارثة، فأما بالفتح فهو جبل قرب مكة. والهدهد يكنى أبا الربيع. والربائع: مواضع، قال:
جبل يزيد على الجبال إذا بدا، بين الربائع والجثوم مقيم والترباع أيضا: اسم موضع، قال:
لمن الديار عفون بالرضم، فمدافع الترباع فالرجم (* قوله الرضم والرجم ضبطا في الأصل بفتح فسكون، وبمراجعة ياقوت تعلم أن الرجم بالتحريك وهما موضعان.) وربع: اسم رجل من هذيل.
* رتع: الرتع: الأكل والشرب رغدا في الريف، رتع يرتع رتعا ورتوعا ورتاعا، والاسم الرتعة والرتعة. يقال: خرجنا نرتع ونلعب أي ننعم ونلهو. وفي حديث أم زرع: في شبع وري ورتع أي تنعم. وقوم مرتعون: راتعون إذا كانوا مخاصيب، والموضع مرتع، وكل مخصب مرتع. ابن الأعرابي: الرتع الأكل بشره. وفي الحديث: إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، أراد برياض الجنة ذكر الله، وشبه الخوض فيه بالرتع في الخصب.
وقال الله تعالى مخبرا عن إخوة يوسف: أرسله معنا غدا يرتع ويلعب، أي يلهو وينعم، وقيل: معناه يسعى وينبسط، وقيل: معنى يرتع يأكل، واحتج بقوله: