وقال ابن الأعرابي: تجذع العناق لسنة، وتثني لتمام سنتين، وهي رباعية لتمام ثلاث سنين، وسدس لتمام أربع سنين، وصالغ لتمام خمس سنين. وقال أبو فقعس الأسدي: ولد البقرة أول سنة تبيع ثم جذع ثم ثني ثم رباع ثم سدس ثم صالغ، وهو أقصى أسنانه.
والربيعة: الروضة. والربيعة: المزادة. والربيعة: العتيدة.
وحرب رباعية: شديدة فتية، وذلك لأن الإرباع أول شدة البعير والفرس، فهي كالفرس الرباعي والجمل الرباعي وليست كالبازل الذي هو في إدبار ولا كالثني فتكون ضعيفة، وأنشد:
لأصبحن ظالما حربا رباعية.
فاقعد لها، ودعن عنك الأظانينا قوله فاقعد لها أي هئ لها أقرانها. يقال: قعد بنو فلان لبني فلان إذا أطاقوهم وجاؤوهم بأعدادهم، وكذلك قعد فلان بفلان، ولم يفسر الأظانين، وجمل رباع: كرباع (* في القاموس: جمل رباع ورباع.) وكذلك الفرس، حكاه كراع قال: ولا نظير له إلا ثمان وشناح في ثمان وشناح، والشناح: الطويل. والربيعة: بيضة السلاح الحديد.
وأربعت الإبل بالورد: أسرعت الكر إليه فوردت بلا وقت، وحكاه أبو عبيد بالغين المعجمة، وهو تصحيف. والمربع: الذي يورد كل وقت من ذلك. وأربع بالمرأة: كر إلى مجامعتها من غير فترة، وذكر الأزهري في ترجمة عذم قال: والمرأة تعذم الرجل إذا أربع لها بالكلام أي تشتمه إذا سألها المكروه، وهو الإرباع.
والأربعاء والأربعاء والأربعاء: اليوم الرابع من الأسبوع لأن أول الأيام عندهم الأحد بدليل هذه التسمية ثم الاثنان ثم الثلاثاء ثم الأربعاء، ولكنهم اختصوه بهذا البناء كما اختصوا الدبران والسماك لما ذهبوا إليه من الفرق. قال الأزهري: من قال أربعاء حمله على أسعداء. قال الجوهري: وحكي عن بعض بني أسد فتح الباء في الأربعاء، والتثنية أربعاوان والجمع أربعاوات، حمل على قياس قصباء وما أشبهها. قال اللحياني: كان أبو زياد يقول مضى الأربعاء بما فيه فيفرده ويذكره، وكان أبو الجراح يقول مضت الأربعاء بما فيهن فيؤنث ويجمع يخرجه مخرج العدد، وحكي عن ثعلب في جمعه أرابيع، قال ابن سيده: ولست من هذا على ثقة. وحكي أيضا عنه عن ابن الأعرابي: لا تك أربعاويا أي ممن يصوم الأربعاء وحده. وحكى ثعلب: بنى بيته على الأربعاء وعلى الأربعاوى، ولم يأت على هذا المثال غيره، إذا بناه على أربعة أعمدة.
والأربعاء والأربعاوى: عمود من أعمدة الخباء. وبيت أربعاوى: على طريقة واحدة وعلى طريقتين وثلاث وأربع. أبو زيد: يقال بيت أربعاواء على أفعلاواء، وهو البيت على طريقتين، قال: والبيوت على طريقتين وثلاث وأربع وطريقة واحدة، فما كان على طريقة واحدة فهو خباء، وما زاد على طريقة فهو بيت، والطريقة: العمد الواحد، وكل عمود طريقة، وما كان بين عمودين فهو متن. ومشت الأرنب الأربعا، بضم الهمزة وفتح الباء والقصر: وهي ضرب من المشي.
وتربع في جلوسه وجلس الأربعا على لفظ ما تقدم (* قوله على لفظ ما تقدم الذي حكاه المجد ضم الهمزة والباء مع المد.): وهي ضرب من الجلس، يعني جمع جلسة. وحكى كراع: جلس الأربعاوى أي متربعا، قال: ولا نظير له. أبو زيد: استربع الرمل إذا تراكم