ورباعة الرجل: شأنه وحاله التي هو رابع عليها أي ثابت مقيم. الفراء: الناس على سكناتهم ونزلاتهم ورباعتهم وربعاتهم يعني على استقامتهم. ووقع في كتاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ليهود على ربعتهم، هكذا وجد في سير ابن إسحق وعلى ذلك فسره ابن هشام. وفي حديث المغيرة: أن فلانا قد ارتبع أمر القوم أي ينتظر أن يؤمر عليهم، ومنه المستربع المطيق للشئ. وهو على رباعة قومه أي هو سيدهم. ويقال: ما في بني فلان من يضبط رباعته غير فلان أي أمره وشأنه الذي هو عليه. وفي التهذيب: ما في بني فلان أحد تغني رباعته، قال الأخطل:
ما في معد فتى تغني رباعته، إذا يهم بأمر صالح فعلا والرباعة أيضا: نحو من الحمالة. والرباعة والرباعة: القبيلة.
والرباعية مثل الثمانية: إحدى الأسنان الأربع التي تلي الثنايا بين الثنية والناب تكون للإنسان وغيره، والجمع رباعيات، قال الأصمعي: للإنسان من فوق ثنيتان ورباعيتان بعدهما، ونابان وضاحكان وستة أرحاء من كل جانب وناجذان، وكذلك من أسفل. قال أبو زيد: يقال لكل خف وظلف ثنيتان من أسفل فقط، وأما الحافر والسباع كلها فلها أربع ثنايا، وللحافر بعد الثنايا أربع رباعيات وأربعة قوارح وأربعة أنياب وثمانية أضراس. وأربع الفرس والبعير: ألقى رباعيته، وقيل: طلعت رباعيته. وفي الحديث: لم أجد إلا جملا خيارا رباعيا، يقال للذكر من الإبل إذا طلعت رباعيته: رباع ورباع، وللأنثى رباعية، بالتخفيف، وذلك إذا دخلا في السنة السابعة. وفرس رباع مثل ثمان وكذلك الحمار والبعير، والجمع ربع، بفتح الباء، عن ابن الأعرابي، وربع، بسكون الباء، عن ثعلب، وأرباع ورباع، والأنثى رباعية، كل ذلك للذي يلقي رباعيته، فإذا نصبت أتممت فقلت: ركبت برذونا رباعيا، قال العجاج يصف حمارا وحشيا:
رباعيا مرتبعا أو شوقبا والجمع ربع مثل قذال وقذل، وربعان مثل غزال وغزلان، يقال ذلك للغنم في السنة الرابعة، وللبقر والحافر في السنة الخامسة، وللخف في السنة السابعة، أربع يربع إرباعا، وهو فرس رباع وهي فرس رباعية. وحكى الأزهري عن ابن الأعرابي قال: الخيل تثني وتربع وتقرح، والإبل تثني وتربع وتسدس وتبزل، والغنم تثني وتربع وتسدس وتصلغ، قال: ويقال للفرس إذا استتم سنتين جذع، فإذا استتم الثالثة فهو ثني، وذلك عند إلقائه رواضعه، فإذا استتم الرابعة فهو رباع، قال: وإذا سقطت رواضعه ونبت مكانها سن فنبات تلك السن هو الإثناء، ثم تسقط التي تليها عند إرباعه فهي رباعيته، فينبت مكانه سن فهو رباع، وجمعه ربع وأكثر الكلام ربع وأرباع.
فإذا حان قروحه سقط الذي يلي رباعيته، فينبت مكانه قارحه وهو نابه، وليس بعد القروح سقوط سن ولا نبات سن، قال: وقال غيره إذا طعن البعير في السنة الخامسة فهو جذع، فإذا طعن في السنة السادسة فهو ثني، فإذا طعن في السنة السابعة فهو رباع، والأنثى رباعية، فإذا طعن في الثامنة فهو سدس وسديس، فإذا طعن في التاسعة فهو بازل،