لسان العرب - ابن منظور - ج ٦ - الصفحة ٢٦٢
يقلن في الأخذ: أخذته بالدر دبيس تدر العرق اليبيس.
قال: تعني الذكر. ويبست الأرض: ذهب ماؤها ونداها. وأيبست: كثر يبيسها. والأيبسان: عظما الوظيفين من اليد والرجل، وقيل: ما ظهر منهما وذلك ليبسهما. والأيابس: ما كان مثل عرقوب وساق.
والأيبسان: ما لا لحم عليه من الساقين. قال أبو عبيدة: في ساق الفرس أيبسان وهما ما يبس علنيه اللحم من الساقين، وقال الراعي:
فقلت له: ألصق بأيبس ساقها، فإن تجبر العرقوب لا تجبر النسا قال أبو الهيثم: الأيبس هو العظم الذي يقال له الظنبوب الذي إذا غمزته في وسط ساقك آلمك، وإذا كسر فقد ذهبت الساق، قال: وهو اسم ليس بنعت، والجمع الأيابس. ويبيس الماء: العرق، وقيل: العرق إذا جف، قال بشر بن أبي خازم يصف خيلا:
تراها من يبيس الماء شهبا، مخالط درة منها غرار الغرار: انقطاع الدرة، يقول: تعطي أحيانا وتمنع أحيانا، وإنما قال شهبا لأن العرق يجف عليها فتبيض. ويقال للرجل:
إيبس يا رجل أي اسكت. وسكران يابس: لا يتكلم من شدة السكر كأن الخمر أسكتته بحرارتها. وحكى أبو حنيفة: رجل يابس من السكر، قال ابن سيده: وعندي أنه سكر جدا حتى كأنه مات فجف.
* يوس: الياس: السل.
وإلياس بن مضر: معروف، وقول أبي العاصية السلمي:
فلو أن داء الياس بي، فأعانني طبيب بأرواح العقيق، شفانيا قال ثعلب: داء الياس يعني إلياس بن مضر، كان أصابه السل فكانت العرب تسمي السل داء الياس.
(٢٦٢)
مفاتيح البحث: الموت (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة