لسان العرب - ابن منظور - ج ٦ - الصفحة ٢٣٠
فاض من جوانبها.
والمنداس: المرأة الخفيفة. ومن أسماء الخنفساء: المندوسة والفاسياء.
* نرس: النرسيان: ضرب من التمر يكون أجوده، وفي التهذيب: نرسيان واحدته نرسيانة، وجعله ابن قتيبة صفة أو بدلا، فقال: تمرة نرسيانة، بكسر النون.
ونرس: موضع، قال ابن دريد: لا أحسبه عربيا. الأزهري: في سواد العراق قرية يقال لها نرس تحمل منها الثياب النرسية، قال: وليس واحد منها عربيا، قال: وأهل العراق يضربون الزبد بالنرسيان مثلا لما يستطاب.
* نرجس: النرجس، بالكسر، من الرياحين: معروف، وهو دخيل. ونرجس أحسن إذا أعرب، وذكره ابن سيده في الرباعي بالكسر، وذكره في الثلاثي بالفتح في ترجمة رجس.
* نسس: النس: المضاء في كل شئ، وخص بعضهم به السرعة في الورد، سوقي حدائي وصفيري النس الليث: النس لزوم المضاء في كل أمر وهو سرعة الذهاب لورد الماء خاصة:
وبلد تمسي قطاه نسا قال الأزهري: وهم الليث فيما فسر وفيما احتج به، أما النس قوله أما النس إلخ لم يأت بمقابل أما، وهو بيان الوهم فيما احتج به وسيأتي بيانه عقب إعادة الشطر المتقدم.) فإن شمرا قال: سمعت ابن الأعرابي يقول: النس السوق الشديد، والتنساس السير الشديد، قال الحطيئة: وقد نظرتكم إيناء صادرة للخمس، طال بها حوزي وتنساسي لما بدا لي منكم عيب أنفسكم، ولم يكن لجراحي عندكم آسي، أزمعت أمرا مريحا من نوالكم ولن ترى طاردا للمرء كالياس (* لهذه الأبيات رواية أخرى تختلف عن هذه الرواية.) يقول: انتظرتكم كما تنتظر الإبل الصادرة التي ترد الخمس ثم تسقى لتصدر. والإيناء: الانتظار. والصادرة، الراجعة عن الماء، يقول:
انتظرتكم كما تنتظر هذه الإبل الصادرة الإبل الخوامس لتشرب معها.
والحوز: السوق قليلا قليلا. والتنساس: السوق الشديد، وهو أكثر من الحوز. ونسنس الطائر إذا أسرع في طيرانه. ونس الإبل ينسها نسا ونسنسها: ساقها، والمنسة منه، وهي العصا التي تنسها بها، على مفعلة بالكسر، فإن همزت كان من نسأتها، فأما المنسأة (* قوله فان همزت إلخ، وقوله فأما المنسأة إلخ كذا بالأصل.) التي هي العصا فمن نسأت أ سقت. وقال أبو زيد: نس الإبل أطلقها وحلها. الكسائي: نسست الناقة والشاة أنسها نسا إذا زجرتها فقلت لها: إس إس، وقال غيره: أسست، وقال ابن شميل:
نسست الصبي تنسيسا، وهو أن تقول له: إس إس ليبول أو يخرأ.
الليث: النسيسة في سرعة الطيران. يقال: نسنس ونصنص.
والنس: اليبس، ونس اللحم والخبز ينس وينس نسوسا ونسيسا: يبس، قال:
وبلد تمسي قطاه نسا أي يابسة من العطش. والنس ههنا ليس من النس الذي هو بمعنى السوق ولكنها القطا التي عطشت
(٢٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة