لسان العرب - ابن منظور - ج ٦ - الصفحة ١٧٠
نئف إذا ارتوى. والقداس، بالضم: شئ يعمل كالجمان من فضة، قال يصف الدموع:
تجدر دمع العين منها، فخلته كنظم قداس، سلكه. متقطع شبه تحدر دمعه بنظم القداس إذا انقطع سلكه. والقديس:
الدر، يمانية.
والقادس: السفينة، وقيل: السفينة العظيمة، وقيل: هو صنف من المراكب معروف، وقيل: لوح من ألواحها، قال الهذلي:
وتهفو بهاد لها ميلع، كما أقحم القادس الأردمونا وفي المحكم:
كما حرك القادس الأردمونا يعني الملاحين. وتهفو: تميل يعني الناقة. والميلع: الذي يتحرك هكذا وهكذا. والأردم: الملاح الحاذق. والقوادس: السفن الكبار.
والقادس: البيت الحرام. وقادس: بلدة بخراسان، أعجمي. والقادسية:
من بلاد العرب، قيل إنما سميت بذلك لأنها نزل بها قوم من أهل قادس من أهل خراسان، ويقال: إن القادسية دعا لها إبراهيم، على نبينا وعليه الصلاة والسلام، بالقدس وأن تكون محلة الحاج، وقيل:
القادسية قرية بين الكوفة وعذيب. وقدس، بالتسكين: جبل، وقيل: جبل عظيم في نجد، قال أبو ذؤيب:
فإنك حقا أي نظرة عاشق نظرت، وقدس دونها ووقير وقدس أوارة: جبل أيضا. غيره: قدس وآرة جبلان في بلاد مزينة معروفان بحذاء سقيا مزينة.
* قدحس: القداحس: الشجاع الجرئ، وقيل: السئ الخلق. أبو عمرو:
الحمارس والرماحس والقداحس كل ذلك من نعت الجرئ الشجاع، قال: وهي كلها صحيحة.
* قدمس: القدموس والقدموسة: الصخرة العظيمة، قال الشاعر:
ابنا نزار أحلاني بمنزلة، في رأس أرعن عادي القداميس وجيش قدموس: عظيم. والقدموس: الملك الضخم، وقيل: هو السيد.
والقدموس: القديم، قال عبيد بن الأبرص:
ولنا دار ورثناها عن ال‍ أقدم القدموس، من عم وخال وعز قدموس وقدماس: قديم. يقال: حسب قدموس أي قديم.
والقدموس: المتقدم. وقدموس أي قديم. والقدموس: المتقدم.
وقدموس العسكر: مقدمه، قال:
بذي قداميس لهام لو دسر والقدموس والقدامس: الشديد.
* قرس: القرس والقرس: أبرد الصقيع وأكثره وأشد البرد، قال أوس بن حجر:
أجاعلة أم الحصين خزاية علي فراري أن عرفت بني عبس ورهط أبي شهم وعمرو بن عامر وبكرا فجاشت من لقائهم نفسي مطاعين في الهيجا، مطاعيم للقرى، إذا اصفر آفاق السماء من القرس المطاعين: جمع مطعان للكثير الطعن، ومطاعيم: جمع مطعام للكثير الإطعام. والقرى: الضيافة.
(١٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة