وهو الرهن الذي يجعل في السباق، وقيل سمي به لندب كان في جسمه، وهي أثر الجرح.
* نرب: النيرب: الشر والنميمة، قال الشاعر عدي ابن خزاعي:
ولست بذي نيرب في الصديق، * ومناع خير، وسبابها والهاء للعشيرة، قال ابن بري وصواب إنشاده:
ولست بذي نيرب في الكلام، * ومناع قومي، وسبابها ولا من إذا كان في معشر، * أضاع العشيرة، واغتابها ولكن أطاوع ساداتها، * ولا أعلم الناس ألقابها ونيرب الرجل: سعى ونم. ونيرب الكلام: خلطه. ونيرب، فهو ينيرب: وهو خلط القول، كما تنيرب الريح التراب على الأرض فتنسجه، وأنشد:
إذا النيرب الثرثار قال فأهجرا ولا تطرح الياء منه، لأنها جعلت فصلا بين الراء والنون.
والنيرب: الرجل الجليد. ورجل نيرب وذو نيرب أي ذو شر ونميمة، ومرة نيربة. أبو عمرو: الميربة النميمة.
* نزب: النزيب: صوت تيس الظباء عند السفاد. ونزب الظبي ينزب، بالكسر، في المستقبل، نزبا ونزيبا ونزابا إذا صوت، وهو صوت الذكر منها خاصة .
والنيزب: ذكر الظباء والبقر عن الهجري، وأنشد:
وظبية للوحش كالمغاضب، * في دولج ناء عن النيازب والنزب: اللقب، مثل النبز.
* نسب: النسب: نسب القرابات، وهو واحد الأنساب. ابن سيده:
النسبة والنسبة والنسب: القرابة، وقيل: هو في الآباء خاصة، وقيل:
النسبة مصدر الانتساب، والنسبة: الاسم. التهذيب: النسب يكون باللآباء، ويكون إلى البلاد، ويكون في الصناعة، وقد اضطر الشاعر فأسكن السين، أنشد ابن الأعرابي:
يا عمرو، يا ابن الأكرمين نسبا، * قد نحب المجد عليك نحبا النحب هنا: النذر، والمراهنة، والمخاطرة أي لا يزايلك، فهو لا يقضي ذلك النذر أبدا، وجمع النسب أنساب.
وانتسب واستنسب: ذكر نسبه. أبو زيد: يقال للرجل إذا سئل عن نسبه:
استنسب لنا أي انتسب لنا حتى نعرفك.
ونسبه ينسبه وينسبه (1) (1 قوله ونسبه ينسبه بضم عين المضارع وكسرها والمصدر النسب والنسب كالضرب والطلب كما يستفاد الأول من الصحاح والمختار والثاني من المصباح واقتصر عليه المجد ولعله أهمل الأول لشهرته واتكالا على القياس، هذا في نسب القرابات وأما في نسيب الشعر فسيأتي أن مصدره النسب محركة والنسيب.) نسبا: عزاه. ونسبه: سأله أن ينتسب. ونسبت فلانا إلى أبيه أنسبه وأنسبه نسبا إذا رفعت في نسبه إلى جده الأكبر. الجوهري: نسبت الرجل أنسبه، بالضم، نسبة ونسبا إذا ذكرت نسبه، وانتسب إلى أبيه أي اعتزى. وفي الخبر: أنها نسبتنا، فانتسبنا لها،