والجلاب: ماء الورد، فارسي معرب. وفي حديث عائشة، رضي الله عنها:
كان النبي، صلى الله عليه وسلم، إذا اغتسل من الجنابة دعا بشئ مثل الجلاب، فأخذ بكفه، فبدأ بشق رأسه الأيمن ثم الأيسر، فقال بهما على وسط رأسه.
قال أبو منصور: أراد بالجلاب ماء الورد، وهو فارسي معرب، يقال له جل وآب .
وقال بعض أصحاب المعاني والحديث: إنما هو الحلاب لا الجلاب، وهو ما يحلب فيه الغنم كالمحلب سواء، فصحف، فقال جلاب، يعني أنه كان يغتسل من الجنابة فيذلك الحلاب.
والجلبان: الخلر، وهو شئ يشبه الماش. التهذيب: والجلبان الملك، الواحدة جلبانة، وهو حب أغبر أكدر على لون الماش، إلا أنه أشد كدرة منه وأعظم جرما، يطبخ. وفي حديث مالك: تؤخذ الزكاة من الجلبان، هو بالتخفيف حب كالماش.
والجلبان، من القطاني: معروف. قال أبو حنيفة: لم أسمعه من الأعراب إلا بالتشديد، وما أكثر من يخففه. قال: ولعل التخفيف لغة. والينجلب: خرزة يؤخذ بها الرجال. حكى اللحياني عن العامرية أنهن يقلن:
أخذته بالينجلب، فلا يرم ولا يغب، ولا يزل عند الطنب وذكر الأزهري هذه الخرزة في الرباعي، قال: ومن خرزات الأعراب الينجلب، وهو الرجوع بعد الفرار، والعطف بعد البغض.
والجلب: جمع جلبة، وهي بقلة.
* جلحب: رجل جلحاب وجلحابة، وهو الضخم الأجلح. وشيخ جلحاب وجلحابة:
كبير مول هم. وقيل: قديم.
وإبل مجلحبة: طويلة مجتمعة. والجلحب: القوي الشديد، قال:
وهي تريد العزب الجلحبا، * يسكب ماء الظهر فيها سكبا والمجلحب: الممتد، قال ابن سيده: ولا أحقه. وقال أبو عمرو: الجلحب الرجل الطويل القامة. غيره: والجلحب الطويل.
التهذيب: والجلحاب فحال النخل.
* جلخب: ضربه فاجلخب أي سقط.
* جلدب: الجلدب: الصلب الشديد.
* جلعب: الجلعب والجلعباء والجلعبى والجلعابة كله: الرجل الجافي الكثير الشر. وأنشد الأزهري:
جلفا جلعبى ذا جلب والأنثى جلعباة، بالهاء. قال ابن سيده: وهي من الإبل ما طال في هوج وعجرفية. ابن الأعرابي: اجرعن وارجعن واجرعب واجلعب الرجل اجلعبابا إذا صرع وامتد على وجه الأرض. وقيل: إذا اضطجع وامتد وانبسط.
الأزهري: المجلعب: المصروع إما ميتا وإما صرعا شديدا. والمجلعب:
المستعجل الماضي. قال: والمجلعب أيضا من نعت الرجل الشرير. وأنشد:
مجلعبا بين راووق ودن