لسان العرب - ابن منظور - ج ١ - الصفحة ٢٧٦
ولا تقدح في ساقه، معناه: لا تقتله (1) (1 قوله لا تقتله كذا في بعض نسخ المحكم بالقاف من القتل، وفي بعض آخر منه لا تغتله بالغين من الاغتيال.) ولا تفتنه، وهو على المثل. قال: وقد فسر الجنب ههنا بالوقيعة والشتم. وأنشد ابن الأعرابي:
خليلي كفا، واذكرا الله في جنبي أي في الوقيعة في. وقوله تعالى: والصاحب بالجنب وابن السبيل، يعني الذي يقرب منك ويكون إلى جنبك. وكذلك جار الجنب أي اللازق بك إلى جنبك. وقيل: الصاحب بالجنب صاحبك في السفر، وابن السبيل الضيف.
قال سيبويه وقالوا: هما خطان جنابتي أنفها، يعني الخطين اللذين اكتنفا جنبي أنف الظبية. قال: كذا وقع في كتاب سيبويه. ووقع في الفرخ: جنبي أنفها. والمجنبتان من الجيش: الميمنة والميسرة.
والمجنبة، بالفتح: المقدمة. وفي حديث أبي هريرة، رضي الله عنه: أن النبي، صلى الله عليه وسلم، بعث خالد بن الوليد يوم الفتح على المجنبة اليمنى، والزبير على المجنبة اليسرى، واستعمل أبا عبيدة على البياذقة، وهم الحسر. وجنبتا الوادي: ناحيتاه، وكذلك جانباه.
ابن الأعرابي يقال: أرسلوا مجنبتين أي كتيبتين أخذتا ناحيتي الطريق.
والمجنبة اليمنى: هي ميمنة العسكر، والمجنبة اليسرى: هي الميسرة، وهما مجنبتان، والنون مكسورة. وقيل: هي الكتيبة التي تأخذ إحدى ناحيتي الطريق.
قال: والأول أصح. والحسر: الرجالة. ومنه الحديث في الباقيات الصالحات : هن مقدمات وهن مجنبات وهن معقبات.
وجنب الفرس والأسير يجنبه جنبا. بالتحريك، فهو مجنوب وجنيب: قاده إلى جنبه. وخيل جنائب وجنب، عن الفارسي. وقيل: مجنبة شدد للكثرة.
وفرس طوع الجناب، بكسر الجيم، وطوع الجنب، إذا كان سلس القياد أي إذا جنب كان سهلا منقادا. وقول مروان (2) (2 قوله وقول مروان إلخ أورده في المحكم بلصق قوله وخيل جنائب وجنب.) بن الحكم: ولا نكون في هذا جنبا لمن بعدنا، لم يفسره ثعلب. قال: وأراه من هذا، وهو اسم للجمع. وقوله:
جنوح، تباريها ظلال، كأنها، * مع الركب، حفان النعام المجنب (3) (3 قوله جنوح كذا في بعض نسخ المحكم، والذي في البعض الآخر منه جنوحا بالنصب.) المجنب: المجنوب أي المقود. ويقال جنب فلان وذلك إذا ما جنب إلى دابة.
والجنيبة: الدابة تقاد، واحدة الجنائب، وكل طائع منقاد جنيب.
والأجنب: الذي لا ينقاد.
وجناب الرجل: الذي يسير معه إلى جنبه.
وجنيبتا البعير: ما حمل على جنبيه. وجنبته: طائفة من جنبه.
والجنبة: جلدة من جنب البعير يعمل منها علبة، وهي فوق المعلق من العلاب ودون الحوأبة. يقال: أعطني جنبة أتخذ منها علبة. وفي التهذيب: أعطني جنبة، فيعطيه جلدا فيتخذه علبة.
(٢٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الهمزة فصل الهمزة 23
2 فصل الباء الموحدة 25
3 فصل التاء المثناة فوقها 39
4 فصل الثاء المثلثة 40
5 فصل الجيم 41
6 فصل الحاء المهملة 53
7 فصل الخاء المعجمة 62
8 فصل الدال المهملة 69
9 فصل الذال المعجمة 79
10 فصل الراء 81
11 فصل الزاي 90
12 فصل السين المهملة 92
13 فصل الشين المعجمة 99
14 فصل الصاد المهملة 107
15 فصل الضاد المعجمة 110
16 فصل الطاء المهملة 113
17 فصل الظاء المعجمة 116
18 فصل العين المهملة 117
19 فصل الغين المعجمة 119
20 فصل الفاء 119
21 فصل القاف 127
22 فصل الكاف 136
23 فصل اللام 150
24 فصل الميم 154
25 فصل النون 161
26 فصل الهاء 179
27 فصل الواو 189
28 فصل الياء المثناة تحتها 202
29 حرف الباء فصل الهمزة 204
30 فصل الباء الموحدة 221
31 فصل التاء المثناة فوقها 225
32 فصل الثاء المثلثة 234
33 فصل الجيم 248
34 فصل الحاء المهملة 288
35 فصل الخاء المعجمة 341
36 فصل الدال المهملة 368
37 فصل الذال المعجمة 377
38 فصل الراء 398
39 فصل الزاي المعجمة 443
40 فصل السين المهملة 454
41 فصل الشين المعجمة 479
42 فصل الصاد المهملة 514
43 فصل الضاد المعجمة 538
44 فصل الطاء المهملة 553
45 فصل الظاء المعجمة 568
46 فصل العين المهملة 572
47 فصل الغين المعجمة 634
48 فصل الفاء 657
49 فصل القاف 657
50 فصل الكاف 694
51 فصل اللام 729
52 فصل الميم 747
53 فصل النون 747
54 فصل الهاء 778
55 فصل الواو 791
56 فصل الياء المثناة تحتها 805