التي تكون من ماء المطر. والكهول: العنكبوت.
وحقها: بيتها. وقيل: الكعدبة والجعدبة: بيت العنكبوت. وأثبت الأزهري القولين معا.
والجعدبة من الشئ: المجتمع منه، عن ثعلب.
وجعدب وجعدبة: اسمان. الأزهري: وجعدبة: اسم رجل من أهل المدينة.
* جعنب: الجعنبة (1) (1 قوله الجعنبة إلخ لم نظفر به في المحكم ولا التهذيب، وقال في شرح القاموس هو تصحيف الجعثبة بالمثلثة، قال وجعنب تصحيف جعثب بها أيضا.):
الحرص على الشئ.
وجعنب: اسم.
* جغب: رجل شغب جغب: اتباع لا يتكلم به مفردا. وفي التهذيب: رجل جغب شغب.
* جلب: الجلب: سوق الشئ من موضع إلى آخر.
جلبه يجلبه ويجلبه جلبا وجلبا واجتلبه وجلبت الشئ إلى نفسي واجتلبته، بمعنى . وقوله، أنشده ابن الأعرابي:
يا أيها الزاعم أني أجتلب فسره فقال: معناه أجتلب شعري من غيري أي أسوقه وأستمده.
ويقوي ذلك قول جرير:
ألم تعلم مسرحي القوافي، * فلا عيا بهن، ولا اجتلابا أي لا أعيا بالقوافي ولا اجتلبهن ممن سواي، بل أنا غني بما لدي منها.
وقد انجلب الشئ واستجلب الشئ: طلب أن يجلب إليه.
والجلب والأجلاب: الذين يجلبون الإبل والغنم للبيع.
والجلب: ما جلب من خيل وإبل ومتاع. وفي المثل: النفاض يقطر الجلب أي انه إذا أنفض القوم، أي نفدت أزوادهم، قطروا إبلهم للبيع. والجمع: أجلاب. الليث: الجلب: ما جلب القوم من غنم أو سبي، والفعل يجلبون، ويقال جلبت الشئ جلبا، والمجلوب أيضا: جلب.
والجليب: الذي يجلب من بلد إلى غيره. وعبد جليب. والجمع جلبي وجلباء، كما قالوا قتلى وقتلاء. وقال اللحياني: امرأة جليب في نسوة جلبي وجلائب. والجليبة والجلوبة ما جلب. قال قيس بن الخطيم:
فليت سويدا راء من فر منهم، * ومن خر، إذ يحدونهم كالجلائب ويروى: إذ نحدو بهم. والجلوبة: ما يجلب للبيع نحو الناب والفحل والقلوص ، فأما كرام الإبل الفحولة التي تنتسل، فليست من الجلوبة. ويقال لصاحب الإبل : هل لك في إبلك جلوبة؟ يعني شيئا جلبته للبيع. وفي حديث سالم: قدم أعرابي بجلوبة، فنزل على طلحة، فقال طلحة: نهى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أن يبيع حاضر لباد. قال: الجلوبة، بالفتح، ما يجلب للبيع من كل شئ، والجأع الجلائب، وقيل: الجلائب الإبل التي تجلب إلى الرجل النازل على الماء ليس له ما يحتمل عليه، فيحملونه عليها. قال: والمراد في الحديث الأول كأنه أراد أن يبيعها له طلحة. قال ابن الأثير: هكذا جاء في كتاب أبي