لسان العرب - ابن منظور - ج ١ - الصفحة ٢٦٤
عنهم، فقال: رويفع بن ثابت بن سكن بن عدي بن حارثة الأنصاري من بني مالك بن النجار، سكن مصر واختط بها دارا. وكان معاوية، رضي الله عنه، قد أمره على طرابلس سنة ست وأربعين، فغزا من طرابلس إفريقية سنة سبع وأربعين، ودخلها وانصرف من عامه، فيقال: مات بالشام، ويقال مات ببرقة وقبره بها. وروى عنه حنش بن عبد الله الصنعاني وشيبان بن أمية القتباني، رضي الله عنهم أجمعين.
قال: ونعود إلى تتمة نسبنا من عدي بن حارثة فنقول: هو عدي بن حارثة بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار، واسم النجار تيم الله، قال الزبير: كانوا تيم اللات، فسماهم النبي، صلى الله عليه وسلم، تيم الله، ابن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج، وهو أخو الأوس، وإليهما نسب الأنصار، وأمهما قيلة بنت كاهل بن عذرة بن سعيد بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة، ونعود إلى بقية النسب المبارك: الخزرج بن حارثة ابن ثعلبة البهلول بن عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء بن حارثة الغطريف بن امرئ القيس البطريق بن ثعلبة العنقاء بن مازن زاد الركب، وهو جماع غسان بن الأزد. وهو در بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ، واسمه عامر بن يشجب بن يعرب بن قحطان، واسمه يقطن، وإليه تنسب اليمن. ومن ههنا اختلف النسابون، فالذي ذكره ابن الكلبي أنه قحطان بن الهميسع بن تيمن بن نبت ابن إسماعيل بن إبراهيم الخليل (1) (1 قوله فالذي ذكره إلخ كذا في النسخ وبمراجعة بداية القدماء وكامل ابن الأثير وغيرهما من كتب التاريخ تعلم الصواب.)، عليه الصلاة والسلام.
قال ابن حزم: وهذه النسبة الحقيقية لأن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال لقوم من خزاعة، وقيل من الأنصار، ورآهم ينتضلون: ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميا. وإبراهيم، صلوات الله عليه، هو إبراهيم بن آزر بن ناحور بن ساروغ بن القاسم، الذي قسم الأرض بين أهلها، ابن عابر بن شالح ابن أرفخشذ ابن سام بن نوح، عليه الصلاة والسلام، ابن ملكان بن مثوب بن إدريس، عليه السلام، ابن الرائد بن مهلاييل بن قينان بن الطاهر ابن هبة الله، وهو شيث بن آدم، على نبينا وعليه الصلاة والسلام.
* جرجب: الجرجب والجرجبان: الجوف. يقال ملأ جراجبه.
وجرجب الطعام وجرجمه: أكله، الأخيرة على البدل.
والجراجب: العظام من الإبل. قال الشاعر:
يدعو جراجيب مصويات، وبكرات كالمعنسات، لقحن، للقنية، شاتيات * جردب: جردب على الطعام: وضع يده عليه، يكون بين يديه على الخوان، لئلا يتناوله غيره. وقال يعقوب: جردب في الطعام وجردم، وهو أن يستر ما بين يديه من الطعام بشماله، لئلا يتناوله غيره. ورجل جردبان وجردبان: مجردب، وكذلك اليد. قال:
إذا ما كنت في قوم شهاوى، * فلا تجعل شمالك جردبانا
(٢٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الهمزة فصل الهمزة 23
2 فصل الباء الموحدة 25
3 فصل التاء المثناة فوقها 39
4 فصل الثاء المثلثة 40
5 فصل الجيم 41
6 فصل الحاء المهملة 53
7 فصل الخاء المعجمة 62
8 فصل الدال المهملة 69
9 فصل الذال المعجمة 79
10 فصل الراء 81
11 فصل الزاي 90
12 فصل السين المهملة 92
13 فصل الشين المعجمة 99
14 فصل الصاد المهملة 107
15 فصل الضاد المعجمة 110
16 فصل الطاء المهملة 113
17 فصل الظاء المعجمة 116
18 فصل العين المهملة 117
19 فصل الغين المعجمة 119
20 فصل الفاء 119
21 فصل القاف 127
22 فصل الكاف 136
23 فصل اللام 150
24 فصل الميم 154
25 فصل النون 161
26 فصل الهاء 179
27 فصل الواو 189
28 فصل الياء المثناة تحتها 202
29 حرف الباء فصل الهمزة 204
30 فصل الباء الموحدة 221
31 فصل التاء المثناة فوقها 225
32 فصل الثاء المثلثة 234
33 فصل الجيم 248
34 فصل الحاء المهملة 288
35 فصل الخاء المعجمة 341
36 فصل الدال المهملة 368
37 فصل الذال المعجمة 377
38 فصل الراء 398
39 فصل الزاي المعجمة 443
40 فصل السين المهملة 454
41 فصل الشين المعجمة 479
42 فصل الصاد المهملة 514
43 فصل الضاد المعجمة 538
44 فصل الطاء المهملة 553
45 فصل الظاء المعجمة 568
46 فصل العين المهملة 572
47 فصل الغين المعجمة 634
48 فصل الفاء 657
49 فصل القاف 657
50 فصل الكاف 694
51 فصل اللام 729
52 فصل الميم 747
53 فصل النون 747
54 فصل الهاء 778
55 فصل الواو 791
56 فصل الياء المثناة تحتها 805