ولما لم تكن هي المشهورة، زعم صدر الأفاضل 1، أنه ليس من الأسماء الستة، ولم يذكرها، أيضا، الزجاجي 2 فيها، وثالثتها تشديد نونه مطلقا، وأما إسكان النون في الإضافة نحو قوله:
320 - رحت وفي رجليك ما فيهما * وقد بدا هنك من المئزر 3 فالمضرورة، وليس بلغة رابعة، وفي (فم) لغات، أشهرها وأفصحها: اعرابه بالحروف في الإضافة إلى غير الياء، وفتح الفاء مع خفة 4 الميم حال القطع، وإبدال الواو ياء عند الإضافة إلى ياء المتكلم، والثانية، والثالثة، والرابعة: فم مثلث الفاء، محذوف اللام نسيا، مطلقا مع إبدال الواو ميما، وتثليث الفاء، بناء على أن الواو التي أبدلت منها الميم:
تقلب في حال الإضافة ألفا وياء، فتكون الفاء في الحالات الثلاث، إذن، مثلثة، لا للأعراب، فيجوز تثليثها في الأفراد لغير الأعراب، والخامسة والسادسة والسابعة: فما، مثلث الفاء مقصورا مطلقا، وكأنه جمع بين البدل والمبدل منه، أو: الميم بدل من اللام قدمت على العين، كما مر، 5 فيكون قوله:
فمويهما، مثنى (فما)،