* وأتله الغيور (1) * والتوليه: أن يفرق بين المرأة وولدها. وفى الحديث: " لا توله والدة بولدها " أي لا تجعل والها، وذلك في السبايا.
وناقة واله، إذا اشتد وجدها على ولدها.
والميلاه: التي من عادتها أن يشتد وجدها على ولدها، صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها.
قال الكميت يصف سحابا:
كأن المطافيل المواليه وسطه * يجاوبهن الخيزران المثقب وماء موله وموله: أرسل في الصحراء فذهب. قال الراجز:
حاملة دلوك (2) لا محموله * ملاى من الماء كعين الموله ورواه أبو عمرو:
* تمشى من الماء كمشي الموله * قال: والموله: العنكبوت. وقال رؤبة:
به تمطت عرض كل ميله (3) * بنا حراجيج المهاري النفه أراد البلاد التي توله الانسان، أي تحيره.
[ووه] إذا تعجبت من طيب الشئ قلت: واها له ما أطيبه! قال أبو النجم:
واها لريا ثم واها واها يا ليت عينيها (1) لنا وفاها بثمن نرضى به أباها (2) وإذا أغريت إنسانا بشئ قلت: ويها يا فلان، وهو تحريض، كما يقال: دونك يا فلان.
قال الكميت:
وجاءت حوادث في مثلها * يقال لمثلي ويها فل [ويه] ويه: كلمة تقال في الاستحثاث. وأنشد ابن السكيت:
وهو إذا قيل له ويها كل * فإنه مواشك مستعجل وهو إذا قيل له ويها فل * فإنه أحر (3) به أن ينكل