فافتن بعد تمام الورد ناجية * مثل الهراوة بكرا ثنيها (1) أبد والفن: الطرد. تقول: فننت الإبل، أي طردتها. قال الأعشى:
والبيض قد عنست وطال جراؤها * ونشأن في فن وفى أذواد وقد فسرناه في باب السين.
والفنن جمعه أفنان، ثم أفانين، وهي الأغصان. وقال الراجز يصف رحى:
* لها زمام من أفانين الشجر * وشجرة فناء، أي ذات أفنان، وفنواء أيضا على غير قياس. وقول الراجز:
* لأجعلن لابنة عثم فنا (2) * أي أمرا عجبا. ويقال عناء، أي آخذ عليها بالعناء حتى تهب لي مهرها.
والتفنين: التخليط. يقال: ثوب فيه تفنين، إذا كانت فيه طرائق ليست من جنسه.
ورجل مفن: يأتي بالعجائب، وامرأة مفنة.
والفنان في شعر الأعشى (1): الحمار الوحشي الذي يأتي بفنون من العدو.
[فلن] ابن السراج: فلان كناية عن اسم سمى به المحدث عنه، خاص غالب.
ويقال في النداء: يافل فتحذف منه الألف والنون لغير ترخيم، ولو كان ترخيما لقالوا يا فلا.
وربما جاء ذلك في غير النداء ضرورة. قال أبو النجم:
* في لجة أمسك فلانا عن فل (2) * واللجة: كثرة الأصوات، ومعناه أمسك فلانا عن فلان.
ويقال في غير الناس: الفلان والفلانة، بالألف واللام.
[فلكن] الفيلكون: البردي، وهو فيعلول.