وعناناك أن تفعل كذا، على وزن قصاراك، أي جهدك وغايتك، كأنه من المعانة من عن يعن، أي اعترض.
وعننت الفرس: حبسته بعنانه.
وأعننت اللجام: جعلت له عنانا. والتعنين مثله.
وعننت الكتاب.
وأعننته لكذا، أي عرضته له وصرفته إليه.
وعنوان الكتاب بالضم، هي اللغة الفصيحة.
وقال أنس بن ضب بن معاوية بن كلاب، وهو جاهلي (1):
* لمن طلل كعنوان الكتاب (2) * وقد يكسر، فيقال عنوان وعنيان.
وعنونت الكتاب أعنونه. وعننت الكتاب وعنيته أيضا، أبدلوا من إحدى النونات ياء.
والاعتنان: الاعتراض.
والعنون من الدواب: المتقدمة في السير.
وقولهم: أعطيته عين عنة، أي خاصة من بين أصحابه. ورأيته عين عنة، أي الساعة من غير أن طلبته.
وأعننت بعنة ما أدرى ما هي؟ أي تعرضت لشئ لا أعرفه.
والعنان بالفتح: السيحاب، الواحدة عنانة، والعانة أيضا.
وأعنان السماء: صفائحها وما اعترض من أقطارها كأنه جمع عنن. قال يونس: " ليس لمنقوص البيان بهاء، ولو حك بيافوخه أعنان السماء ". والعامة تقول: عنان السماء.
والعنعنة في تميم: أن تجعل الهمزة عينا، تقول عن في موضع أن. قال ذو الرمة:
أعن ترسمت من خرقاء منزلة * ماء الصبابة من عينيك مسجوم وأما (عن) مخففة فمعناها ما عدا الشئ.
تقول: رميت عن القوس، لأنه بها قذف سهمه عنها وعداها. وأطعمه عن جوع، لأنه جعل الجوع منصرفا به تاركا له وقد جاوزه. وتقع (من) موقعها، إلا أن عن قد تكون اسما يدخل عليه حرف جر، لأنك تقول: جئت من عن يمينه، أي من ناحية يمينه. قال القطامي: