الصحاح - الجوهري - ج ٦ - الصفحة ٢١٦٥
عطن، إذا أنتن وسقط صوفه في العطن. وقد انعط الإهاب.
والعطن والمعطن: واحد الأعطان والمعاطن، وهي مبارك الإبل عند الماء لتشرب عللا بعد نهل، فإذا استوفت ردت إلى المراعى والأظماء.
وعطنت الإبل بالفتح تعطن وتعطن عطونا، إذا رويت ثم بركت، فهي إبل عاطنة وعواطن.
وقد ضربت الإبل بعطن، أي بركت.
قال كعب بن زهير (1):
* بأن لادخال وأن لا عطونا (2) * وقد أعطنتها أنا.
قال ابن السكيت: وكذلك تقول: هذا عطن الغنم ومعطنها، لمرابضها حول الماء.
وأعطن القوم، أي عطنت إبلهم.
وفلان واسع العطن والبلد، إذا كان رحب الذراع.
وأعطن الرجل بعيره، وذلك إذا لم يشرب فرده إلى العطن ينتظر به. قال لبيد:
عافتا الماء فلم يعطنهما (1) * إنما يعطن من يرجو العلل [عفن] شئ عفن بين العفونة. وقد عفن الحبل بالكسر عفنا: بلى من الماء.
[عكن] العكنة: الطي الذي في البطن من السمن، والجمع عكن وأعكان.
وتعكن البطن، إذا صار ذا عكن.
ونعم عكنان، بالتحريك، أي كثيرة، وقد يسكن. قال (2):
* وصبح الماء بورد عكنان * [علن] العلانية: خلاف السر. يقال: علن (3) الامر يعلن علونا.

(1) يصف الحمر.
(2) صدره:
* ويشربن من بارد قد علمن * (1) في اللسان:...... فلم نعطنهما * إنما يعطن أصحاب العلل (2) في اللسان: قال أبو نخيلة السعدي:
هل باللوى من عكر عكنان * أم هل ترى بالحل من أظعان (3) في القاموس: علن الامر كنصر، وضرب وكرم وفرح، علنا وعلانية.
(٢١٦٥)
مفاتيح البحث: الوسعة (1)، الضرب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2160 2161 2162 2163 2164 2165 2166 2167 2168 2169 2170 ... » »»
الفهرست