الأصمعي: أعطيته مالا عن ظهر يد، يعنى تفضلا ليس من بيع ولا قرض ولا مكافأة.
وابتعت الغنم باليدين، أي بثمنين مختلفين، بعضها بثمن وبعضها بثمن آخر.
ويقال: إن بين يدي الساعة أهوالا، أي قدامها.
وهذا ما قدمت يداك، وهو تأكيد كما يقال: هذا ما جنت يداك، أي جنيته أنت، إ أنك تؤكد بها.
أبو زيد: يقال لقيته أول ذات يدين، ومعناه أول شئ.
قال الأخفش: ويقال سقط في يديه وأسقط، أي ندم، ومنه قوله تعالى: (ولما سقط في أيديهم)، أي ندموا.
وقولهم: ذهبوا أيدي سبا وأيادي سبا، أي متفرقين، وهما اسمان جعلا واحدا.
وتقول: لا أفعله يد الدهر، أي أبدا.
قال الأعشى:
* يد الدهر حتى تلاقى الخيارا (1) * وقول لبيد:
* حتى إذا ألقت يدا في كافر (1) * يعنى بدأت الشمس في المغيب.
وهذا الشئ في يدي، أي في ملكي.
والنسبة إليها يدي، وإن شئت يدوي.
وامرأة يدية، أي صناع. وما أيدي فلانة.
ورجل يدي.
وهذا ثوب يدي وأدى، أي واسع.
قال العجاج:
في الدار إذ ثوب الصبا يدي * وإذ زمان الناس دغفلي الأصمعي: يد الثوب: ما فضل منه إذا تعطفت به والتحفت. يقال: ثوب قصير اليد.
قال الفراء: وبعضهم يقول لذي الثدية:
ذو اليدية، وهو المقتول بنهروان.
وذو اليدين: رجل من الصحابة، يقال سمى بذلك لأنه كان يعمل بيديه جميعا، وهو الذي قال للنبي عليه الصلاة والسلام: " أقصرت الصلاة أم نسيت ".