مخالبها لملاستها. وأنشد لأسامة الهذلي (1):
وإلا النعام وحفانه * وطغيا مع اللهق الناشط قال الأصمعي: طغيا بالضم. وقال ثعلب:
طغيا بالفتح، وهو الصغير من بقر الوحش.
والطغوان والطغيان بمعنى. والطغوى بالفتح مثله.
والطاغية: ملك الروم. والطاغية: الصاعقة.
وقوله تعالى: (فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية) يعنى صيحة العذاب.
والطاغوت: الكاهن والشيطان، وكل رأس في الضلالة; قد يكون واحدا، قال الله تعالى: (يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به) وقد يكون جميعا، قال الله تعالى: (أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم).
وطاغوت وإن جاء على وزن لاهوت فهو مقلوب لأنه من طغا، ولاهوت غير مقلوب لأنه من لاه، بمنزلة الرغبوت والرهبوت; والجمع الطواغيت.
[طفا] الطفى بالضم: خوص المقل. قال أبو ذؤيب:
عفا غير نؤي الدار ما إن تبينه * وأقطاع طفي قد عفت في المنازل (1) ويروى: " المناقل (2) "، الواحدة طفية.
وفى الحديث: " اقتلوا من الحيات ذا الطفيتين والأبتر "، كأنه شبه الخطين على ظهره بالطفيتين. وربما قيل لهذه الحية طفية على معنى ذات طفية. قال الهذلي:
وهم يذلونها من بعد عزتها * كما تذل الطفى من رقية الراقي أي ذوات الطفى. وقد يسمى الشئ باسم ما يجاوره.
والطفاوة بالضم:
دارة الشمس. ويقال:
أصبنا طفاوة من الربيع، أي شيئا منه. والطفاوة أيضا: حي من قيس بن عيلان.
وطفا الشئ فوق الماء يطفو طفوا وطفوا، إذا علا ولم يرسب.
ومر الظبى يطفو، إذا خف على وجه الأرض واشتد عدوه.