وخولان: قبيلة من اليمن.
ويقال: تطاير الشرر أخول أخول، أي متفرقا، وهو الشرر الذي يتطاير من الحديد الحار إذا ضرب. قال ضابئ (1):
يساقط عنه روقه ضارياتها سقاط حديد القين أخول أخولا وذهب القوم أخول أخول، إذا تفرقوا شتى. وهما اسمان جعلا واحدا وبنيا على الفتح.
[خيل] الخيال والخيالة: الشخص، والطيف أيضا.
قال الشاعر:
ولست بنازل إلا ألمت برحلي أو خيالتها الكذوب والخيال: خشبة عليها ثياب سود تنصب للطير والبهائم فتظنه إنسانا. وقال:
أخي لا أخا لي بعده غير أنني كراعي خيال يستطيف بلا فكر (2) والخيال: أرض لبني تغلب. قال الشاعر (3):
لمن طلل تضمنه أثال فسرحة فالمرانة فالخيال والخليل: الفرسان، ومنه قوله تعالى:
{وأجلب عليهم بخيلك ورجلك} أي بفرسانك ورجالتك.
والخيل أيضا: الخيول، ومنه قوله تعالى:
{والخيل والبغال والحمير لتركبوها}.
والخيالة: أصحاب الخيول (1).
والخال: الذي يكون في الجسد، ويجمع على خيلان.
والخال: أخو الام، يجمع على أخوال.
ورجل أخيل، أي كثير الخيلان.
وكذلك مخيل ومخيول، مثل مكيل ومكيول. ويقال أيضا: مخول مثل مقول.
وتصغير الخال خييل فيمن قال مخيل ومخيول، وخويل فيمن قال مخول.
والخال والخيلاء والخيلاء: الكبر. تقول منه: اختال فهو ذو خيلاء، وذو خال، وذو مخيلة،، أي ذو كبر. قال العجاج:
* والخال ثوب من ثياب الجهال (2) *