وتلمك البعير، إذا لوى لحييه. وأشد الفراء:
فلما رآني قد حمت ارتحاله تلمك لو يجدى عليه التلمك (1) [لوك] لكت الشئ في فمي ألوكه، إذا علكته.
وقد لاك الفرس اللجام.
وفلان يلوك أغراض الناس، أي يقع فيهم.
وقول الشعراء (2): الكنى إلى فلان، يريدون به: كن رسولي، وتحمل رسالتي إليه.
وقد أكثروا من هذا اللفظ. قال الشاعر (3):
ألكنى إليها عمرك الله يا فتى بآية ما جاءت إلينا تهاديا وقال آخر (4):
الكنى إليها وخبر الرسول أعلمهم بنواحي الخبر وقياسه أن يقال: ألاكه يليكه إلاكة، وقد حكى هذا عن أبي زيد. وهو وإن كان من الا لوك فعول، والهمزة فاء الفعل، إلا أن يكون مقلوبا أو على التوهم.
فصل الميم [متك] المتك: (1) ما تبقيه الخاتنة، وأصل المتك الزماورد.
والمتكاء من النساء: التي لم تخفض (2).
وقرى: {وأعتدت لهن متكئا}، قال الفراء: حدثني شيخ من ثقات أهل البصرة أنه الزماورد، وقال بعضهم: إنه الأترج، حكاه الأخفش.
[محك] المحك: اللجاج. وقد محك يمحك، فهو رجل محك ومماحك (3).
والمماحكة: الملاجة. وتماحك الخصمان.