باب الفاء فصل الألف [أنف] أثفت القدر تأثيفا: لغة في ثفيتها تثفية، إذا وضعتها على الأثافي.
أبو زيد: تأثف الرجل المكان، إذا لم يبرحه.
ويقال تأثفوه، أي تكنفوه. ومنه قول الشاعر (1):
* ولو تأثفك الأعداء بالرفد (2) * والآثف: التابع. وقد أثفه يأثفه، مثال كسره يكسره، أي تبعه.
[أرف] الأرفة: الحد، والجمع أرف، مثال غرفة وغرف، وهي معالم الحدود بين الأرضين.
وفى الحديث عن عثمان رضي الله عنه:
" الأرف تقطع كل شفعة "، كان لا يرى الشفعة للجار ويقول: أي مال اقتسم وأرف عليه فلا شفعة فيه.
[أزف] أزف الترحل يأزف أزفا (1)، أي دنا وأفد. ومنه قوله تعالى: {أزفت الآزفة} يعنى القيامة.
وأزف الرجل: أي عجل، فهو آزف على فاعل.
والمتآزف: القصير، وهو المتداني.
قال أبو زيد: قلت لاعرابي: ما لمحبنطئ؟
قال: المتكأكئ. قلت: ما المتكأكئ؟
قال: المتآزف. قلت ما المتآزف؟ قال أنت أحمق. وتركني ومر.
[أسف] الأسف: أشد الحزن. وقد أسف على ما فاته وتأسف أي تلهف.
وأسف عليه أسفا: أي غضب. وآسفه أغضبه.
والأسيف والأسوف: السريع الحزن الرقيق. وقد يكون الأسيف الغضبان مع الحزن.