* كأن أيديهن تهوى بالزهق (1) * والزهوق: البئر البيعدة القعر، وكذلك فج الجبل المشرف.
قال أبو ذؤيب يصف مشتار العسل:
وأشعث ما له فضلات ثول على أركان مهلكة زهوق وأزهقت الدابة السرج، إذا قدمته وألقه على عنقها. ويقال بالراء. قال الراجز:
* أخاف أن تزهقه أو ينزرق * أنشدنيه أبو الغوث بالزاي.
وانزهقت الدابة، أي طفرت من الضرب أو النفار.
والزهلوق بزيادة اللام: السمين. قال الأصمعي في إناث حمر الوحش إذا استوت متونها من الشحم قيل: حمر زهالق.
[زهزق] الزهزقة: شدة الضحك.
فصل السين [سبق] سابقته فسبقته سبقا (2). واستبقنا في العدو، أي تسابقنا.
وقد قيل في قوله تعالى: {ذهبنا نستبق} أي ننتضل.
ويقال: له سابقة في هذا الامر، إذا سبق الناس إليه.
والسبق بالتحريك: الخطر الذي يوضع بين أهل السباق.
وسباقا البازي: قيداه من سير أو غيره.
[ستق] درهم ستوق وستوق (1)، أي زيف بهرج. وكل ما كان على هذا المثال فهو مفتوح الأول، إلا أربعة أحرف جاءت نوادر وهي:
سبوح، وقدوس، وذروح، وستوق، فإنها تضم وتفتح.
والمساتق: فراء طوال الأكمام، واحدتها مستقة بفتح التاء (2). قال أبو عبيد: أصلها بالفارسية " مشته " فعربت.
[سحق] سحقت الشئ (3) فانسحق، إذا سكهته.
والسحق: الثوب البالي والسحق في العدو: فوق المشي ودون الحضر.