فصل السين [سبغ] شئ سابغ، أي كامل واف.
وسبغت النعمة تسبغ بالضم سبوغا: اتسعت.
وأسبغ الله عليه النعمة، أي أتمها. وإسباغ الوضوء: إتمامه.
وسبغت الناقة تسبيغا: ألقت ولدها وقد أشعر.
وذنب سابغ، أي واف.
والسابغة: الدرع الواسعة.
ورجل مسبغ: عليه درع سابغة.
وتسبغة البيضة: ما توصل به البيضة من حلق الدرع فتستر العنق، لان البيضة به تسبغ، ولولاه لكان بينها وبين جيب الدرع خلل وعورة.
قال الأصمعي: يقال: بيضة لها سابغ.
وفحل سابغ، أي طويل الجردان. وضده الكمش.
[سغغ] سغسغت الشئ في التراب: دسسته فيه.
تسغسغ في الأرض، أي دخل. قال رؤبة:
* إن لم يعقني عائق التسغسغ (1) * يعنى الموت.
وسغسغت الطعام: أوسعته دسما.
وسغسغت رأسي، إذا وضعت عليه الدهن بكفك وعصرته ليتشرب وأصله سغغته بثلاث غينات، إلا أنهم أبدلوا من الغين الواسطي سينا، فرقا بين فعلل وفعل. وإنما زادوا السين دون سائر الحروف لان في الحرف سينا. وكذلك القول في جميع ما أشبهه من المضاعف، مثل لقلق وعثعث وكعكع.
[سلغ] سلغت البقرة والشاة تسلغ سلوغا، إذا أسقطت السن التي خلف السديس. وصلغت فهي سالغ وصالغ. وكذلك الأنثى بغير الهاء، وذلك في السنة السادسة.
والسلوغ في ذوات الأظلاف بمنزلة البزول في ذوات الاخفاف، لأنهما أقصى أسنانهما، لان ولد البقرة أول سنة عجل، ثم تبيع، ثم جذع، ثم ثنى، ثم رباع، ثم سديس، ثم سالغ سنة، وسالغ سنتين، إلى ما زاد. وولد الشاة أول سنة حمل أو جدي، ثم جذع ثم ثنى، ثم رباع، ثم سديس، ثم سالغ.
وحكى الفراء: لحم أسلغ بين السلغ: بطبخ فلا ينضج.
وسلغ رأسه: لغة في ثلغه.