والخلال أيضا: المخالة والمصادقة، ومنه قول امرئ القيس:
* ولست بمقلي الخلال ولا قالي (1) * والخلال، بالفتح: البلح.
والخليل: الصديق، والأنثى خليلة.
والخليل: الفقير المختل الحال. قال زهير:
وإن أتاه خليل يوم مسغبة يقول لا غائب مالي ولا حرم والخلالة بالضم: ما يقع من التخلل. يقال:
فلان يأكل خلالته وخلله وخلله، أي ما يخرجه من بين أسنانه إذا تخلل. وهو مثل.
والخلالة والخلالة والخلالة: الصداقة والمودة وقال (2):
وكيف تواصل من أصبحت خلالته كأبي مرحب وأبو مرحب: كنية الظل، ويقال هو كنية عرقوب الذي قيل فيه " مواعيد عرقوب ".
قال الكسائي: خل لحمه يخل خلا وخلولا، أي قل ونحف.
وذكر اللحياني في نوادره: عم فلان في دعائه وخل وخلل، أي خص. ومنه قول الشاعر (1):
* أبلغ كلابا وخلل في سراتهم (2) * وقال أوس:
فقربت حرجوجا ومجدت معشرا تخيرتهم فيما أطوف وأسأل بنى مالك أعني بسعد بن مالك أعم بخير صالح وأخلل وخللت لسان الفصيل أخله، إذا شققته لئلا يرتضع ولا يقدر على المص. قال امرؤ القيس:
فكر إليه بمبراته كما خل ظهر اللسان المجر وفصيل مخلول، أي مهزول. وفى الحديث:
" أن مصدقا أتاه بفصيل مخلول ". ويقال:
أصله أنهم كانوا يخلون الفصيل لئلا يرتضع فيهزل لذلك.
والخل: خلك الكساء على نفسك بالخلال.
وقال (3):