يقول: تجرد طالب الترة وهو مطلوب مع ذلك، فرفعه بإضمار هو، أي هو مطلب. كما قال الراجز:
* ومنهل به الغراب ميت (1) * أي هو ميت.
[غلف] الغلاف: غلاف السيف والقارورة وغلفت (2) القارورة، أي جعلتها في الغلاف.
وأغلفتها، أي جعلت لها غلافا، وكذلك إذا أدخلتها في الغلاف.
وتغلف الرجل بالغالية، وغلف بها لحيته غلفا.
ومعد يكرب بن الحارث بن عمرو، أخو شرحبيل بن الحارث، يلقب بالغلفاء، لأنه أول من غلف بالمسك، زعموا.
وقلب أغلف: كأنما أغشى غلافا، فهو لا يعي. ومنه قوله تعالى: {وقالوا قلوبنا غلف}.
ورجل أغلف بين الغلف، أي أقلف.
وسيف أغلف، وقوس غلفاء. وكذلك كل شئ في غلاف.
وعيش أغلف، أي واسع. وسنة غلفاء:
مخصبة.
والغلف: شجر مثل الغرف.
[غيف] غافت الشجرة غيفانا وتغيفت، أي مالت يمينا وشمالا.
وتغيف الفرس، إذا تعطف ومال في أحد جانبيه.
يقال: حمل فلان في الحرب فغيف، أي كذب وجبن. قال القطامي:
وحسبتنا نزع الكتيبة غدوة فيعيفون ونرجع السرعانا (1) والغاف: ضرب من الشجر.
فصل الفاء [فوف] الفوف: البياض الذي يكون في أظفار الاحداث، والحبة البيضاء في باطن النواة التي تنبت منها النخلة.
وبرد مفوف، أي فيه خطوط بيض.
يقال: ما أغنى فلان عنى فوفا، أي شيئا. وأنشد أبو يوسف: