وصفنا، أي أصابنا مطر الصيف، وهو فعلنا على ما لم يسم فاعله، مثل خرفنا وربعنا.
وصيفت الأرض فهي مصيفة ومصيوفة، إذا أصلبها مطر الصيف.
وصاف السهم عن الهدف يصيف صيفا وصيفوفة، أي عدل.
وأصاف الرجل، أي ولد له على الكبر، وولده صيفي.
وصيفي أيضا: اسم رجل، وهو صيفي بن أكثم.
وأصاف القوم، أي دخلوا في الصيف.
وأصاف الله عنى شر فلان، أي صرفه وعدل به. وصيفني هذا الشئ، أي كفاني لصيفتي. ومنه قول الراجز:
من يك ذا بت فهذا بتي مقيظ مصيف مشتي وقول أبى كبير الهذلي:
ولقد وردت الماء لم يشرب به حد الربيع إلى شهور الصيف يعنى به مطر الصيف، الواحدة صيفة. يقال أصابتنا صيفة غزيرة، بتشديد الياء.
وتصيف من الصيف، كما تقول: تشتى من الشتاء.
فصل الضاد [ضعف] الضعف والضعف: خلاف القوة. وقد ضعف فهو ضعيف، وأضعفه غيره. وقوم ضعاف وضعفاء وضعفة.
واستضعفه، أي عده ضعيفا.
وذكر الخليل أن التضعيف أن يزاد على أصل الشئ فيجعل مثلين أو أكثر. وكذلك الأضعاف والمضاعفة. يقال ضعفت الشئ وأضعفته وضاعفته، بمعنى.
وضعف الشئ: مثله. وضعفاه: مثلاه.
وأضعافه: أمثاله. وقوله تعالى: {إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات} أي ضعف العذاب حيا وميتا. يقول: أضعفنا لك العذاب في الدنيا والآخرة.
وقولهم: وقع فلان في أضعاف كتابه، يراد به توقيعه في أثناء السطور أو الحاشية.
وأضعف القوم، أي ضوعف لهم.
وأضعفت الشئ فهو مضعوف على غير قياس (1)، عن أبي عمرو. قال لبيد:
وعالين مضعوفا وفردا سموطه جمان ومرجان يشك المفاصلا وأضعف الرجل: ضعفت دابته، يقال: هو