والخلة: الخصلة. والخلة: الحاجة والفقر.
والخلة: ابن مخاض، عن الأصمعي. يقال: أتاهم بقرص كأنه فرسن خلة، والأنثى خلة أيضا.
ويقال للميت: اللهم اسدد خلته، أي الثلمة التي ترك.
والخلة: الخمر الحامضة. قال أبو ذؤيب:
عقار كماء النئ ليست بخمطة ولا خلة يكوي الشروب شهابها يقول: هي في لون ماء اللحم النئ، وليست كالخمطة التي لم تدرك بعد، ولا كالخلة التي جاوزت القدر حتى كادت تصير خلا.
والخلة بالضم: ما حلا من النبت. يقال:
الخلة خبز الإبل والحمض فاكهتها، ويقال لحمها.
وإذا نسبت إليها قلت بعير خلى وإبل خلية، عن يعقوب.
قال: وأرض مخلة: كثيرة الخلة ليس بها حمض.
والخلة: الخليل، يستوى فيه المذكر والمؤنث، لأنه في الأصل مصدر قولك خليل بين الخلة والخلولة. وقال (1):
ألا أبلغا خلتي جابرا بأن خليلك لم يقتل (1) وقد جمع على خلال، مثل قلة وقلال.
والخلة بالكسر: واحدة خلل السيوف، وهي بطائن كانت تغشى بها أجفان السيوف منقوشة بالذهب وغيره. وهي أيضا سيور تلبس ظهور سيتي القوس.
والخلة أيضا: ما يبقى بين الأسنان.
والخل: الود والصديق.
والخلل بالتحريك: الفرجة بين الشيئين، والجمع الخلال، مثل جبل وجبال. وقرئ بهما جميعا قوله تعالى: {فترى الودق يخرج من خلاله} و {خلله} ، وهي فرج في السحاب يخرج منها المطر.
والخلل أيضا: فساد في الامر.
والخلال: العود الذي يتخلل به، وما يخل به الثوب أيضا، والجمع الأخلة. وفى الحديث:
" إذا الخلال نبايع ".