كأنه مثقل من حمل.
والدؤلول: الداهية، والجمع الدآليل. يقال:
وقع القوم في دؤلول، أي اختلاط من أمرهم.
والدئل: دويبة شبيهة بابن عرس. قال كعب بن مالك:
جاءوا بجيش لو قيس معرسه ما كان إذ لا كمعرس الدئل (1) قال أحمد يحيى: لا تعلم اسما جاء على فعل غير هذا (2). قال الأخفش: وإلى المسمى بهذا الاسم نسب أبو الأسود الدؤلي، إلا أنهم فتحوا الهمزة على مذهبهم في النسبة، استثقالا لتوالي الكسرتين مع ياء النسب، كما ينسب إلى نمر نمري. وربما قالوا أبو الأسود الدولي فقلبوا الهمزة واوا، لان الهمزة إذا انفتحت وكانت قبلها ضمة فتخفيفها أن تقلبها واوا محضة، كما قالوا في جؤن جون، وفى مؤن مون.
وقال الكلبي: هو أبو الأسود الديلي فقلب الهمزة ياء حين انكسرت، فإذا انقلبت ياء كسرت الدال لتسلم الياء، كما تقول قيل وبيع.
قال: واسمه ظالم بن عمرو بن حلس بن نفاثة بن عدي بن الدئل بن بكر بن كنانة.
قال الأصمعي: أخبرني عيسى بن عمر قال:
الديل بن بكر الكناني إنما هو الدئل، فترك أهل الحجاز الهمز.
[دبل] دبلت الشئ: جمعته، كما تجمع اللقمة بأصابعك.
والدبلة مثل الكتلة من الصمغ وغيره. تقول منه: دبلت الشئ. قال مزرد:
ودبلت أمثال الأثافي كأنها رؤوس نقاد قطعت يوم تجمع ودبل الأرض: إصلاحها بالسر جين ونحوه.
وأرض مدبولة. وكل شئ أصلحته فقد دبلته ودملته. منه سميت الجداول الدبول، لأنها تدبل، أي تنقى وتصلح.
والدبل: الداهية. يقال: دبلا دبيلا، كما يقال ثكلا ثاكلا. قال الشاعر (1):
طعان الكماة وضرب الجياد وقول الحواضن دبلا دبيلا (2) والدبيلة: الداهية، وهي مصغرة للتكبير.