والبلغين: الداهية. وفى الحديث أن عائشة قالت لعلى رضي الله عنهما حين أخذت:
" بلغت منا البلغين ".
وبالغ فلان في أمري، إذا لم يقصر فيه.
والبلغة: ما يتبلغ به من العيش.
وتبلغ بكذا، أي اكتفى به. وتبلغت به العلة، أي اشتدت.
والبالغاء: الأكارع فيه لغة أهل المدينة.
قال أبو عبيد: وأصلها بالفارسية " پايها ".
[بوغ] البوغاء: التربة الرخوة التي كأنها ذريرة، عن أبي عبيد:
وتبوغ الدم بصاحبه وتبيغ به، أي هاج به.
وحكى ابن السكيت عن الفراء: تبوغ الرجل بصاحبه فغلبه، وتبوغ الدم بصاحبه فقتله. وفى الحديث: " عليكم بالحجامة لا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله " أي لا يتهيج. ويقال:
أصله يتبغى من البغي، فقلب مثل جذب وجبذ.
فصل التاء [تغغ] التغتغة: حكاية صوت. يقال: سمعت لهذا الحلي تغتغة، إذا أصاب بعضه بعضا فسمعت صوته (1).
فصل الثاء [نغغ] المثغثغ: الذي إذا تكلم حرك أسنانه في فيه واضطرب اضطرابا شديدا فلم يبين كلامه.
قال رؤية:
وعض عض الأدرد المثغثغ بعد أفانين الشباب البرزغ [ثلغ] ثلغ رأسه يثلغه ثلغا، أي شدخه.
والمثلغ (2) من الرطب: ما سقط من النخلة فانشدخ.
[ثمغ] ثمغت رأسه ثمغا، أي شدخته.
وحكى الفراء عن الكسائي: ثمغة الجبل:
أعلاه. قال الفراء: والذي سمعت أنا نمغة بالنون.
أبو عمرو: ثمغت الثوب (3) صبغته صبغا مشبعا. قال الشاعر:
تركت بنى الغزيل غير فخر كأن لحاهم ثمغت بورس