وأهلة ود قد تبريت ودهم وأبليتهم في الحمد جهدي ونائلي أي رب من هو أهل للود قد تعرضت له وبذلت له في ذلك طاقتي من نائلي. والجمع أهلات، وأهلات، وأهال، زادوا فيه الياء على غير قياس، كما جمعوا ليلا على ليال. وقد جاء في الشعر آهال مثل فرخ وأفراخ، وزند وأزناد.
وأنشد الأخفش:
* وبلدة ما الانس من آهالها (1) * ومنزل آهل، أي به أهله.
والإهالة: الودك. والمستأهل: الذي يأخذ الإهالة، أو يأكلها. قال الشاعر (2):
لابل كلي يا مي (3) واستأهلي إن الذي أنفقت من ماليه وتقول: فلان أهل لكذا، ولا تقل:
مستأهل، والعامة تقوله.
وقد أهل فلان يأهل ويأهل أهولا، أي تزوج، وكذلك تأهل.
قال الكسائي: أهلت بالرجل، إذا آنست به.
وقولهم: مرحبا وأهلا، أي أتيت سعة وأتيت أهلا، فاستأنس ولا تستوحش.
قال أبو زيد: آهلك الله في الجنة إيهالا، أي أدخلكها وزوجك فيها. وأهلك الله للخير تأهيلا.
[أيل] أيلة: اسم موضع، قال حسان بن ثابت رضي الله عنه:
ملكا من جبل الثلج إلى جانبي أيلة من عبد وحر وإبل: اسم من أسماء الله تعالى، عبراني أو سرياني.
وقولهم: جبرائيل وميكائيل، إنما هو كقولهم:
عبد الله وتيم الله.
فصل الباء [بأدل] البأدلة: اللحمة التي بين الإبط والثندوة، والجمع البادل. قالت أخت (1) يزيد بن الطثرية ترثيه: