باب الكاف فصل الألف [أرك] الأراك، شجر من الحمض، الواحدة أراكة.
وأركت الإبل تأرك وتأرك أروكا، إذا رعت الأراك.
قال الأصمعي: أركت الإبل بمكان كذا، إذا لزمته فلم تبرح، حكاه عنه ابن السكيت.
قال: وقال غيره إنما يقال: أركت، إذا أقامت في الأراك، وهو الحمض، فهي أركة قال كثير:
وإن الذي ينوى من المال أهلها أوراك لما تأتلف وعوادي يقول: إن أهل عزة ينوون أن لا يجتمع هو وهي، ويكونان كالأوارك من الإبل والعوادي في ترك الاجتماع في مكان (1).
وأرك الرجل بالمكان، أي أقام به. وأرك الجرح أروكا: سكن ورمه وتماثل.
ويقال: ظهرت أريكة الجرح، إذا ذهبت غثيثته وظهر لحمه صحيحا أحمر ولم يعله الجلد، وليس بعد ذلك إلا علو الجلد والجوف.
وأركت الإبل بالكسر تأرك أركا، أي اشتكت بطونها عن أكل الأراك، فهي أركة وأراكى، مثل طلحة وطلاحى، ورمثة ورماثى.
والأريكة: سرير منجد مزين في قبة أو بيت، فإذا لم يكن فيه سرير فهو حجلة، والجمع الأرائك.
والأريك: اسم واد.
وأرك، بالضم: مكان.
[أسك] الإسكتان بكسر الهمزة: جانبا الفرج، وهما قذتاه.
والمأسوكة: التي أخطأت خافضتها فأصابت غير موضع الخفض.
[أفك] الإفك: الكذب، وكذلك الأفيكة، والجمع الأفائك.
ورجل أفاك، أي كذاب.
والإفك بالفتح: مصدر قولك أفكه