يقال: دبلتهم الدبيلة، أي أصابتهم الداهية، حكاها أبو عبيد.
والدوبل: الحمار الصغير لا يكبر. وكان الأخطل يلقب به. ومنه قول جرير:
* بكى دوبل لا يرقئ الله دمعه (1) * [دجل] الدجال والدجالة: الرفقة العظيمة. قال الشاعر:
* دجالة من أعظم الرفاق * والدجال المسيح الكذاب.
ودجلة (2): نهر بغداد. قال ثعلب: تقول:
عبرت دجلة بغير ألف ولام.
والبعير المدجل: المهنوء بالقطران. قال أبو عبيد: فإذا هنئ جسد البعير أجمع فذلك التدجيل، فإذا جعلته على المشاعر فذلك الدس.
[دحل] قال الأصمعي: الدحل (3): هوة تكون في الأرض وفى أسافل الأودية، فيها ضيق ثم تتسع. والجمع دحول ودحال وأدحال ودحلان (1).
وقد دحلت فيه أدحل، أي دخلت في الدحل.
وبئر دحول، أي ذات تلجف، إذا أكل الماء جرابها.
ودحلت (2) البئر أدحلها، إذا حفرت في جوانبها. ومنه قول أبي هريرة رضي الله عنه لرجل سأله فقال: " إني رجل مصراد (3) أفأدخل المبولة معي في البيت؟ " قال: " نعم وأدحل في الكسر ". قال أبو عبيد: هو مأخوذ من الدحل أي صرفي جانب الخباء كالذي يصير في الدحل.
والداحول: ما ينصبه صائد الظباء من الخشب.
والدحل: الخب الخبيث، عن أبي عمرو.
قال أبو زيد: هو الخداع أيضا.
ورجل دحل بين الدحل، أي سمين قصير مندلق البطن.