أي إذا صرن قريبا منه إلى جنبه. والقاف فيه تصحيف.
والضيفن: الذي يجئ مع الضيف، والنون زائدة، وهو فعلن وليس بفيعل. قال الشاعر:
إذا جاء ضيف جاء للضيف ضيفن فأودى بما تقرى الضيوف الضيافن وإضافة الاسم إلى الاسم كقولك غلام زيد، فالغلام مضاف وزيد مضاف إليه. والغرض بالإضافة التخصيص والتعريف، فلهذا لا يجوز أن يضاف الشئ إلى نفسه، لأنه لا يعرف نفسه، فلو عرفها لما احتيج إلى الإضافة.
فصل الطاء [طخف] الطخاف: السحاب الرقيق.
والطخف: شئ من الهم يغشى القلب.
وطخفة بالكسر: موضع. قال الشاعر (1):
خدارية صقعاء ألصق ريشها بطخفة يوم ذو أهاضيب ماطر (2) ومنه يوم طخفة لبني يربوع على قابوس ابن المنذر بن ماء السماء.
وضرب طلخف، بزيادة اللام، مثال حبجر، أي شديد (1).
[طرف] الطرف: العين، ولا يجمع لأنه في الأصل مصدر، فيكون واحدا ويكون جماعة. وقال تعالى: {لا يرتد إليهم طرفهم}.
والطرف أيضا: كوكبان يقدمان الجبهة، وهما عينا الأسد ينزلهما القمر.
قال الأصمعي: الطرف بالكسر: الكريم من الخيل. يقال: فرس طرف من خيل طروف.
وقال أبو زيد: هو نعت للذكور خاصة.
والطرف أيضا: الكريم من الفتيان.
والطرف، بالتحريك: الناحية من النواحي، والطائفة من الشئ.
وفلان كريم الطرفين، يراد به نسب أبيه ونسب أمه.
وأطرافه: أبواه وإخوته وأعمامه وكل قريب له محرم. وأنشد أبو زيد (2):
وكيف (3) بأطرافي إذا ما شتمتني وما بعد شتم الوالدين صلوح