ويقال: تركهم في كوفان، أي في أمر مستدير، ويقال في عناء ومشقة ودوران.
وتكوف الرمل والقوم، أي استداروا.
وتكوف الرجل، أي تشبه بأهل الكوفة أو تنسب إليهم.
والكاف حرف يذكر ويؤنث، وكذلك سائر حروف الهجاء. قال الشاعر (1):
أشاقتك أطلال تعفت رسومها كما بينت كاف تلوح وميمها والكاف حرف جر، وهي للتشبيه، وقد تقع موقع اسم فيدخل عليها حرف الجر، كما قال يصف فرسا (2):
ورحنا بكابن الماء يجنب وسطنا تصوب فيه العين طورا وترتقي وقد تكون ضميرا لمخاطب المجرور والمنصوب كقولك: غلامك وضربك، تفتح للمذكر وتكسر للمؤنث. وقد تكون للخطاب ولا موضع لها من الاعراب، كقولك ذاك وتلك وأولئك ورويدك، لأنها ليست باسم هاهنا وإنما هي للخطاب فقط، تفتح للمذكر وتكسر للمؤنث.
[كهف] الكهف كالبيت المنقور في الجبل، والجمع الكهوف.
ويقال: فلان كهف، أي ملجأ.
[كيف] كيف: اسم مبهم غير متمكن، وإنما حرك آخره لالتقاء الساكنين، وبنى على الفتح دون الكسر لمكان الياء. وهو للاستفهام عن الأحوال، وقد يقع بمعنى " التعجب " كقوله تعالى: {كيف تكفرون بالله} وإذا ضممت إليه " ما " صح أن يجازى به، تقول: كيفما تفعل أفعل.
فصل اللام [لجف] قال أبو عبيد: اللجف مثل البعثط، وهو سرة الوادي.
ويقال اللجف: حفر في جانب البئر. قال الشاعر (1) يصف جراحة:
يحج مأمومة في قعرها لجف فاست الطبيب قذاها كالمغاريد ولجفت البئر تلجيفا: حفرت في جوانبها.
قال العجاج يصف ثورا: