ألم أظلف عن الشعراء نفسي (1) كما ظلف الوسيقة بالكراع يقول: ألم أمنعهم أن يؤثروا فيها.
والوسيقة: الطريدة. وقوله: ظلف، أي أخذ بها في ظلف من الأرض كي لا يقتص أثرها.
وظلفت نفسي عن كذا بالكسر تظلف ظلفا، أي كفت.
وامرأة ظلفة النفس، أي عزيزة عند نفسها.
قال الأموي: أرض ظلفة بينة الظلف، أي غليظة لا تؤدى أثرا. ومنه الظلف ف ي المعيشة وهو الشدة.
والظلفة: واحدة ظلفات الرحل والقتب، وهن الخشبات الأربع اللواتي يكن على جنبي البعير يصيب أطرافها السفلى الأرض إذا وضعت عليها. وفى الواسط ظلفتان، وكذلك في المؤخرة وهما ما سفل من الحنوين، لان ما علاهما مما يلي العراقي هما العضدان، وأما الخشبات المطولة على جنبي البعير فهي الأحناء.
[ظوف] يقال: أخذه بظوف رقبته وبظاف رقبته، لغة في صوف رقبته.
فصل العين [عترف] رجل عتريف وعتروف، أي خبيث فاجر جرئ ماض.
والعترفان بالضم: الديك.
[عجف] العجف، بالتحريك: الهزال ولا عجف:
المهزول، وقد عجف، والأنثى عجفاء، والجمع عجاف على غير قياس، لان أفعل وفعلاء لا يجمع على فعال، ولكنهم بنوه على سمان.
والعرب قد تبنى الشئ على ضده، كما قالوا:
عدوة بناء على صديقة. وفعول إذا كان بمعنى فاعل لا تدخله الهاء. قال الشاعر (1):
وأن يعرين إن كسى الجواري فتنبو العين عن كرم عجاف وأعجفه، أي هزله.
قال الفراء: يقال عجف المال بالكسر وعجف أيضا بالضم.
ونصل أعجف، أي رقيق.
وعجف نفسه على فلان بالفتح، إذا آثره بالطعام على نفسه. قال: