ومنه قول الأخطل (1):
* بضيقة بين النجم والدبران * وقد ضاق عنك الشئ. يقال: لا يسعني شئ ويضيق عنك (2).
وضاق الرجل، أي بخل. وأضاق، أي ذهب ما له. وضيقت عليك الموضع.
وقولهم: ضقت به ذرعا، أي ضاق ذرعي به.
تضايق القوم، إذا لم يتسعوا في خلق أو مكان.
والضوقى والضيقى: تأنيث الأضيق، صارت الياء واوا لسكونها وضمة ما قبلها.
فصل الطاء [طبق] الطبق: واحد الاطباق.
وقولهم: " وافق شن طبقه " قال ابن السكيت: هو شن بن أفصى بن عبد القيس.
وطبق: حي (3) من إياد. وكانت شن لا يقام لها، فواقعتها طبق فانتصفت منها فقيل:
وافق شن طبقه وافقه فاعتنقه ومضى طبق من الليل وطبق من النهار، أي معظم منه. قال ابن أحمر:
وتواهقت أخفافها طبقا والظل لم يفضل ولم يكر والطبق: عظم رقيق يفصل بين الفقارين.
قال الشاعر:
ألا ذهب الخداع فلا خداعا وأبدى السيف عن طبق نخاعا وبنت طبق: سلحفاة، ومنه قولهم للداهية إحدى بنات طبق. وتزعم العرب أنها تبيض تسعا وتسعين بيضة كلها سلاحف، وتبيض بيضة تنقف عن أسود.
ويقال: أتانا طبق من الناس، وطبق من الجراد، أي جماعة.
قال الأموي: إذا ولدت الغنم وبعضها بعد بعض قيل: قد ولدتها الرجيلاء، وولدتها طبقا وطبقة.