والجمع. فإن قلت رجل دنف بكسر النون قلت امرأة دنفة، أنثت وثنيت وجمعت.
وقد دنف المريض بالكسر، أي ثقل.
وأدنف بالألف مثله. وأدنفه المرض، يتعدى، ولا يتعدى، فهو مدنف ومدنف.
ويقال أيضا: دنفت الشمس وأذنفت، إذا دنت للمغيب واصفرت. ومنه قول العجاج:
والشمس قد كادت تكون دنفا أدفعها بالراح كي تزحلفا [دوف] دفت الدواء وغيره، أي بللته بماء أو بغيره، فهو مدوف ومدووف وكذلك مسك مدوف، أي مبلول ويقال مسحوق وليس يأتي مفعول من ذوات الثلاثة من بنات الواو بالتمام إلا حرفان: مسك مدووف وثوب مصوون، فإن هذين جاءا نادرين.
والكلام مدوف ومصون، وذلك لثقل الضمة على الواو. والياء أقوى على احتمالها منها، فلهذا جاء ما كان من بنات الياء بالتمام والنقصان نحو ثوب مخيط ومخيوط على ما فسرناه في باب الطاء.
ودياف: موضع بالجزيرة، وهم نبيط الشأم (1)، وهو من الواو. قال الشاعر:
ولكن ديافي أبوه وأمه (1) بحوران يعصرن السليط أقاربه قوله " يعصرن " إنما هو على لغة من يقول:
أكلوني البراغيث.
وجمل ديافي، وهو الضخم الجليل.
فصل الذال [ذوف] ذرف الدمع يذرف ذرفا وذرفانا، أي سال. يقال ذرفت عينه، إذا سال منها الدمع.
والمذارف: المدامع، والذرفان: المشي الضعيف.
وذرف على المائة تذريفا، أي زاد.
[ذرعف] إذ رعفت الإبل بالذال والدال جميعا، أي مضت على وجوهها.
واذرعف الرجل في القتال، أي استنتل من الصف.
[ذعف] الذعاف: السم. وطعام مذعوف.
وذعفت الرجال: أي سقيته الذعاف.
وموت ذعاف وذؤاف، أي سريع يعجل القتل.