في كلامه بالكسر خطلا وأخطل، أي أفحش.
والخيطل: السنور.
والخنطول: الذكر الطويل، والقرن الطويل.
والخنطولة: واحدة الخناطيل، وهي قطعان البقر. قال ذو الرمة:
دعت مية الاعداد واستبدلت بها خناطيل آجال من العين خذل استبدلت بها، يعنى منازلها التي تركتها.
والأعداد: المياه التي لا تنقطع. وكذلك الخناطيل من الإبل. قال سعد بن زيد مناة يخاطب أخاه مالك بن مناة (1):
تظل يوم وردها مزعفرا وهي خناطيل تجوس الخضرا [خعل] الخيعل: قميص لا كمي له، وإنما أسقطت النون من كمين للإضافة، لان اللام كالمقحمة لا يعتد بها في مثل هذا الموضع، كقولهم:
لا أبالك، وأصله لا أباك. ألا ترى إلى قول الشاعر (2):
أبالموت الذي لا بد أنى ملاق لا أباك تخوفيني وكقولك: لا عبدي لك، لأنه بمنزلة لا عبديك. ولا تحذف النون في مثل هذا إلا عند اللام دون سائر حروف الخفض، لأنها لا تأتى بمعنى الإضافة.
وتقول: خيعلته فتخيعل، أي ألبسته الخيعل فلبسه.
[خلل] الخل معروف. والخل: طريق في الرمل، يذكر ويؤنث. يقال حية خل، كما يقال أفعى صريمة.
والخل: الرجل النحيف المختل الجسم، ومنه قول الشاعر (1):
* إن جسمي بعد خالي لخل (2) * والخل: الثوب البالي.
قال أبو عبيد: ما فلان بخل ولا خمر، أي لا خير فيه ولا شر. وأنشد للنمر بن تولب:
هلا سألت بعادياء وبيته والخل والخمر التي لم تمنع ويروى: " الذي لم يمنع ".