ويروى بالحاء مضمومة.
والجلجلان: ثمرة الكزبرة. قال أبو الغوث:
هو السمسم في قشره قبل أن يحصد.
والجلجلان. حبة القلب. يقال أصبت جلجلان قلبه.
وجل القوم من البلد يجلون بالضم جلولا، أي جلوا وخرجوا إلى آخر، فهم جالة.
يقال: استعمل فلان على الجالة، كما يقال على الجالية، وهما بمعنى. وأنشد ابن الأعرابي (1):
* عفر وصيران الصريم جلت (2) * ويقال أيضا: جل البعر يجله جلا، أي التقطه، ومنه سميت الدابة التي تأكل الغدرة الجلالة. وكذلك اجتللت البعر.
وجل فلان يجل بالكسر جلالة، أي عظم قدره، فهو جليل.
وقول لبيد:
* واخزها بالبر لله الاجل (3) * يعنى الأعظم. وقول الراجز (4).
* الحمد لله العلى الأجلل (1) * يريد الاجل، فأظهر التضعيف ضرورة.
وقول ابن أحمر:
يا جل ما بعدت عليك بلادنا وطلابنا فابرق بأرضك وارعد يعنى ما أجل ما بعدت.
وجل الرجل أيضا، أي أسن. يقال جلت الناقة، إذا أسنت. عن أبي نصر.
وجلت الهاجن عن الولد أي صغرت.
وأجللته في المرتبة.
وأتيت فلانا فما أجلني وما أحشاني، أي ما أعطاني جليلة ولا حاشية. فالجليلة: التي نتجت بطنا واحدا. والحواشي: صغار الإبل.
ويقال: ما أجلني وما أدقني، أي ما أعطاني كثيرا ولا قليلا.
ويقال: ما له جليلة ولا دقيقة، أي ما له ناقة ولا شاة.
وقول الشاعر:
* بكت فأدقت في البكا وأجلت * أي أتت بقليل البكاء وكثيره.
وجلل الشئ تجليلا، أي عم.