في ذي جلول يقضى الموت صاحبه إذا الصراري من أهواله ارتسما والجلة: البعر. يقال: إن بنى فلان وقودهم الجلة، ووقودهم الوألة. وهم يجتلون الجلة، أي يلقطون البعر.
والجل بالضم: واحد جلال الدواب. وجمع الجلال أجلة.
والجل الذي في قول الأعشى:
وشاهدنا الجل واليا سمين (1)....
هو الورد، فارسي معرب.
وجل الشئ: معظمه.
والجلى: الامر العظيم، وجمعها جلل، مثل كبرى وكبر. ومنه قول طرفة:
* متى أدع في الجلي أكن من حماتها (2) * وقال آخر (3):
وإن دعوت إلى جلى ومكرمة يوما كراما من الأقوام فادعينا والجلة: وعاء التمر.
والجل بالكسر: قصب الزرع إذا حصد.
ويقال أيضا: ما له دق ولأجل، أي دقيق ولا جليل.
والجلة من الإبل: المسان، وهو جمع جليل، مثل صبي وصبية وقال النمر:
أزمان لم تأخذ إلى سلاحها إبلي بجلتها ولا أبكارها ومشيخة جلة، أي مسان.
والمجلة: الصحيفة فيها الحكمة. قال أبو عبيد: كل كتاب عند العرب مجلة. وقول النابغة:
مجلتهم ذات الاله ودينهم قويم فما يرجون غير العواقب فمن رواه بالجيم فهو من هذا، ومن رواه بالحاء فمعناه أنهم يحجون فيحلون مواضع مقدسة.
وجلال الله: عظمته.
وقولهم: فعلته من جلالك، أي من أجلك.
وأنشد الكسائي:
* وإكرامي القوم العدا من جلالها (1) * والجلالة: البقرة التي تتبع النجاسات. وفى الحديث: " نهى عن لبن الجلالة ".