وعنده حفل من الناس، أي جمع، وهو في الأصل مصدر.
ومحفل القوم ومحتفلهم: مجتمعهم وضرع حافل، أي ممتلئ لبنا.
وشعبة حافل وواد حافل، إذا كثر سيلهما.
وحفلت السماء حفلا، أي جد وقعها.
وحفلته، أي جلوته، فتحفل واحتفل.
قال بشر يصف امرأة:
رأى درة بيضاء يحفل لونها سخام كغربان البرير مقصب وحفلت كذا، أي باليت به، يقال:
لا تحفل به. قال الكميت:
أهذي بظبية (1) لو تساعف دارها كلفا وأحفل صرمها وأبالي والحفالة مثل الحثالة. قال الأصمعي: يقال هو من حفالتهم وحثالتهم، أي ممن لا خير فيه منهم. قال: وهو الرذل من كل شئ.
ورجل ذو حفلة، إذا كان مبالغا فيما أخذ فيه. وجاءوا بحفلتهم، أي بأجمعهم. وأخذ للامر حفلته، إذا جد فيه.
ويقال. احتفل الوادي بالسيل، أي امتلأ.
والتحفيل مثل التصرية، وهو أن لا تحلب الشاة أياما ليجتمع اللبن في ضرعها للبيع. والشاة محفلة ومصراة. ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التصرية والتحفيل.
[حقل] الحقل: الزرع إذا تشعب ورقه قبل أن تغلظ سوقه، تقول منه أحقل الزرع.
والحقل: القراح الطيب، الواحدة حقلة.
وفى المثل: " لا تنبت البقلة إلا الحقلة.
قال الأصمعي: الحقلة وجع يكون في البطن.
وقال أبو عبيد: من أكل التراب مع البقل.
وقد حقلت الإبل حقلة، مثل رحم رحمة، والجمع أحقال، ومنه قول العجاج:
* ذاك ونشفي حقلة الأمراض (1) * والحقيلة: ماء الرطب في الأمعاء. وأما قول الشاعر الراعي:
* من ذي الأبارق إذ رعين حقيلا (2) *