والجلال بالضم: العظيم. والجلالة: الناقة العظيمة.
والجلل: الامر العظيم. قال وعلة ابن الحارث:
قومي هم قتلوا أميم أخي فإذا رميت يصيبني سهمي فلئن عفوت لأعفون جللا ولئن سطوت لأوهنن عظمي والجلل أيضا: الهين، وهو من الأضداد.
قال امرؤ القيس لما قتل أبوه:
* ألا كل شئ سواه جلل (1) * أي هين يسير.
وفعلت ذاك من جلك أي من أجلك. قال جميل:
رسم دار وقفت في طلله كدت أقضى الغداة (2) من جلله أي من أجله، ويقال من عظمه في عيني.
والجليل: العظيم. والجليل: الثمام، وهو نبت ضعيف يحشى به خصاص البيوت. وقال (1):
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة بمكة حولي (2) إذخر وجليل (3) الواحد ة جليلة، والجمع جلائل.
قال الشاعر:
* يلوذ بجنبي مرخة وجلائل * والجلجل: واحد الجلاجل، وصوته الجلجلة، وصوت الرعد أيضا.
والمجلجل: السحاب الذي فيه صوت الرعد.
وجلجلت الشئ، إذا حركته بيدك.
وتجلجل في الأرض، أي ساخ فيها ودخل.
يقال: تجلجلت قواعد البيت، أي تضعضعت.
وفى الحديث " إن قارون خرج على قومه يتبختر في حلة له، فأمر الله الأرض فأخذته، فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة ".
وحمار جلاجل بالضم، أي صافي النهيق.
وجلاجل بالفتح: موضع. قال ذو الرمة:
أيا ظبية الوعساء بين جلاجل وبين النقاآ أنت أم أم سالم