[مور] مار الشئ يمور مورا: ترهيأ، أي تحرك وجاء وذهب، كما تكفأ النخلة العيدانة. والتمور مثله.
وقوله تعالى: * (يوم تمور السماء مورا) *.
قال الضحاك: تموج موجا. وقال أبو عبيدة:
تكفأ. والأخفش مثله. وأنشد للأعشى:
كأن مشيتها من بيت جارتها * مور السحابة لا ريث ولا عجل - ويقال: مار الدم على وجه الأرض. وأماره غيره. قال الشاعر (1):
* ومار دم من جار بيبة ناقع (2) * والمائرات: الدماء، في قول الشاعر (3) * حلفت بمائرات حول عوض * وأنصاب تركن لدى السعير - عوض والسعير: صنمان.
والمور: الطريق. ومنه قول طرفة:
* فوق مور معبد (4) * والمور: الموج.
وناقة موارة اليد، أي سريعة.
والبعير يمور عضداه، إذا ترددا في عرض جنبه. قال الشاعر:
* على ظهر موار الملاط حصان * وقولهم: لا أدرى أغا رأم مار؟ أي أتى غورا، أم دار فرجع إلى نجد.
والمور بالضم: الغبار بالريح.
والموارة: نسيل الحمار. وقد تمور عليه نسيله، أي سقط.
وانمارت عقيقة الحمار، أي سقطت عنه أيام الربيع.
والقطاة المارية، بتشديد الياء الملساء.
ومار سرجس (1)، من أسماء العجم، وهما اسمان جعلا واحدا. قال الأخطل:
لما رأونا والصليب طالعا ومار سرجيس وموتا ناقعا خلوا لنا راذان والمزارعا وحنطة طيسا وكرما يانعا كأنما كانوا غرابا واقعا إلا أنه أشبع الكسرة لإقامة الوزن فتولدت منه الياء.