الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٨١٧
لها أذن حشرة مشرة * كإعليط مرخ إذا ما صفر - الأصمعي: تمشر فلان، إذا رئي عليه أثر الغنى.
[مصر] مصر هي المدينة المعروفة، تذكر وتؤنث، عن بن السراج.
والمصر: واحد الأمصار.
والمصران: الكوفة والبصرة.
والمصر أيضا: الحد والحاجز بين الشيئين.
وقال (1): وجاعل (2) الشمس مصرا لا خفاء به * بين النهار وبين الليل قد فصلا - وأهل مصر يكتبون في شروطهم: اشترى فلان الدار بمصورها. أي بحدودها.
والمصير: المعا. وهو فعيل، والجمع المصران، مثل رغيف ورغفان. والمصارين جمع الجمع.
وقال بعضهم: مصير إنما هو مفعل من صار إليه الطعام، وإنما قالوا مصران كما قالوا في جمع مسيل الماء مسلان، شبهوا مفعلا بفعيل.
ومصران الفأرة: ضرب من ردئ التمر.
والمصر: حلب بأطراف الأصابع. وقال ابن السكيت: المصر: حلب كل ما في الضرع.
والمتصر: حلب بقايا اللبن في الضرع.
أبو زيد: المصور من المعز خاصة دون الضأن، وهي التي غرزت (1) إلا قليلا. قال: ومثلها من الضأن الجدود. قال: وجمعها مصائر، مثل قلائص.
وقال العدبس: جمعها مصار، مثل قلاص.
والمصور: الناقة التي يتمصر لبنها، أي يحلب قليلا قليلا، لان لبنها بطئ الخروج. ويقال:
مصرت العنز تمصيرا، أي صارت مصورا.
ابن السكيت: يقال: نعجة ماصرة، ولجبة (2)، وجدود، وعزوز، أي قليلة اللبن.
وفلان مصر الأمصار، كما يقال مدن المدائن.
[مضر] مضر اللبن يمضر مضورا، أي صار ماضرا، وهو الذي يحذي اللسان قبل أن يروب.
قال أبو عبيد: قال أبو البيداء: اسم مضر مشتق منه، وهو مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
وإنما قيل له مضر الحمراء وقيل لأخيه ربيعة الفرس لأنهما لما اقتسما الميراث أعطى مضر الذهب وهو يؤنث، وأعطى ربيعة الخيل. ويقال كان شعارهم

(1) أمية بن أبي الصلت.
(2) في اللسان: " وجعل ".
(1) غرزت: قل لبنها.
(2) لجبة، ولجبة، ولجبة. في المخطوطات:
" نعجة ماصر ".
(٨١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 812 813 814 815 816 817 818 819 820 821 822 ... » »»
الفهرست