الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٨٢٣
قال: ويقال نثر درعه عنه، إذا ألقاها عنه.
ولا يقال نثلها.
ويقال طعنه فأنثره، أي أرعفه. قال الراجز:
إن عليها فارسا كعشره * إذا رأى فارس قوم أنثره - [نجر] نجر الخشبة ينجرها نجرا: نحتها. وصانعه نجار.
والنجار أيضا: قبيلة من الأنصار.
ونجرت الماء نجرا: أسخنته بالرضفة.
والمنجرة: حجر محمى يسخن به الماء.
وذلك الماء نجيرة.
وقال أبو الغمر الكلابي: النجيرة: اللبن الحليب يجعل منه سمن.
والنجر: السوق الشديد. ورجل منجر، أي شديد السوق الإبل.
والنجر: الأصل والحسب، واللون أيضا:
وكذلك النجار (1). ومن أمثالهم في المخلط:
" كل نجار إبل نجارها (2) "، أي فيه كل لون من الأخلاق، وليس له رأى يثبت عليه، عن أبي عبيد.
ونجر: أرض مكة والمدينة.
ونجران: بلد، وهو من المين. قال الأخطل:
مثل القنافذ هداجون قد بلغت * نجران أو بلغت سوآتهم هجر - والقافية مرفوعة، وإنما السوأة هي البالغة، إلا أنه قلبها.
والنجران: خشبة تدور عليها رجل الباب.
وأنشد أبو عبيدة:
صببت الماء في النجران حتى * تركت الباب ليس له صرير - والنجران: العطشان.
والنجر، بالتحريك. عطش يصيب الإبل والغنم عن أكل الحبة فلا تكاد تروى من الماء.
يقال نجرت الإبل ومجرت أيضا. وقال (1):
* حتى إذا ما اشتد لوبان النجر (2) * ومنه شهر ناجر، وهو كل شهر في صميم الحر، لان الإبل تنجر في ذلك الشهر. قال ذو الرمة:

(1) النجار، والنجار.
(1) قال:
نجار كل إبل نجارها * ونار إبل العالمين نارها - (1) أبو محمد الفقعسي.
(2) بعده:
ورشفت ماء الاضاء والغدر * ولاح للعين سهيل بسحر * كشعلة القابس ترمى بالشرر *
(٨٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 818 819 820 821 822 823 824 825 826 827 828 ... » »»
الفهرست